رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

دعوة عاجلة من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية لتكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

11 أبريل 2025 12:28 م 0 تعليق
رئيس هيئة شؤون الأسرى رائد أبو الحمص
رئيس هيئة شؤون الأسرى رائد أبو الحمص

كتب: صلاح هليل

وجّه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، السيد رائد أبو الحمص، صباح اليوم الجمعة، دعوة عاجلة إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين المعنيين بإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

مطالبًا بضرورة تكثيف الجهود وبذل المزيد من الضغط السياسي والدبلوماسي من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي نزيف الدم المتواصل.

بالإضافة إلى وضع حدًا لحالة الدمار المتصاعدة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي قبل 25 يومًا.

وأعرب أبو الحمص عن ثقته الكبيرة بالأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر، الذين يواصلون الليل بالنهار في سعيهم الحثيث لإنجاح الاتفاق.

وذلك من خلال جلسات الحوار اليومية التي تعقد في كلٍّ من الدوحة والقاهرة.

كما شدد على أهمية الضغط على الإدارة الأمريكية، لحثّها على التدخل الجاد والفعّال لوقف ما وصفه بـ”حرب الإبادة” التي تشنها إسرائيل.

وكبح جماح السياسات المتطرفة التي تنتهجها حكومة الاحتلال، والتي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الإنسانية.

وفي هذا السياق، أشار أبو الحمص إلى أن عودة الحرب وتصاعدها مؤخرًا، وتحديدًا بعد إعادة إدماج الوزير المتطرف “بن غفير” في الحكومة الإسرائيلية، تسبّبت في تدهورٍ خطيرٍ داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

حيث تصاعدت الانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، من ضرب وتعذيب وتجويع وإهانة، إضافة إلى ما وصفه بـ”الجرائم الطبية” وعمليات القتل داخل المعتقلات.

وكذلك استهداف قادة وممثلي الحركة الأسيرة الذين لعبوا أدوارًا تنظيمية قيادية قبل اندلاع الحرب.

وأكد أبو الحمص على أن أوضاع الأسرى، لا سيما الأسيرات والأسرى المرضى وكبار السن والأطفال، قد دخلت مرحلة الخطر الحقيقي.

في ظل تدهور معيشي وصحي ومعنوي غير مسبوق، محذرًا من أن المعاناة اليومية باتت لا تطاق، ما يستوجب الإسراع الفوري في استئناف المرحلة الثانية من عملية التبادل.

كما توجّه بالشكر والتقدير لكافة الوسطاء العاملين في هذا الملف، وعلى رأسهم الأشقاء المصريون والقطريون.

مؤكدًا ثقته الكاملة بدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني في وجه كل أشكال العدوان.

وختم أبو الحمص تصريحه بالتأكيد على أمله في أن يكتب النجاح للمساعي الجارية، وأن تعود الحياة إلى شعبنا في غزة.

ويتم وقف استهداف المخيمات واجتياح المدن والقرى في الضفة الغربية.

كما دعا إلى استعادة مشاهد فرحة الإفراج التي لمسها أبناء الشعب الفلسطيني خلال المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

رغم الثمن الباهظ من دماء الشهداء والجرحى، والدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة، والتشريد القسري الذي طال آلاف العائلات.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري