رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

اليوم .. منتخب مصر للناشئين أمام أنجولا لحسم التأهل لمونديال الناشئين بقطر

12 أبريل 2025 12:41 م 0 تعليق
منتخب مصر للناشئين
منتخب مصر للناشئين

كتب: حمادة عثمان

يستعد منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة لخوض واحدة من أهم مبارياته خلال السنوات الأخيرة، عندما يلتقي نظيره منتخب أنجولا مساء اليوم ضمن مباريات تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.

يستضيف المباراة ملعب “بن أحمد العبدي بمدينة الجديدة المغربية في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة.

كما يمكن لمتابعي كرة القدم من الجزيرة العربية مشاهدة المباراة في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم بتوقيت مكة المكرمة وقطر، الساعة العاشرة مساءًا بتوقيت الامارات.

وذلك في مواجهة حاسمة وفاصلة على البطاقة العاشرة والأخيرة المخصصة للقارة الإفريقية في نهائيات كأس العالم للناشئين – قطر 2025، والتي تقام خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل.

في المواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر وأنجولا، يبرز العديد من اللاعبين البارزين الذين يمكن أن يكون لهم تأثير كبير على نتيجة المباراة.

منتخب مصر بقيادة المدير الفني أحمد عبد العزيز “الكاس” يمتلك مجموعة من اللاعبين القادرين على تغيير مسار المباراة.

مثل بلال عطية الذي أظهر مهاراته في مرحلة المجموعات، وحمزة عبد الكريم وأنس رشدي اللذان يشكلان ثنائيًا هجوميًا قويًا.

بالإضافة إلى عبد العزيز الزغبي الذي كان له دور حاسم في التأهل للملحق.

من جهة أخرى، يمتلك منتخب أنجولا بقيادة ميتو دا سليفا لاعبين مميزين مثل إليسيو فرانسيسكو الذي ساهم بشكل كبير في تأهل بلاده.

إلى جانب جايرو موانها ودينسيل ليون اللذين أظهرا أداءً رائعًا في المباراة الأخيرة أمام منتخب إفريقيا الوسطى.

المباراة تعد بمواجهة مثيرة بين فريقين يملكان العديد من الأوراق الرابحة، وسيكون من المثير رؤية كيف سيتمكن كل فريق من استغلال نقاط القوة لديه لتحقيق الفوز.

رغم البداية المهتزة في دور المجموعات، التي شهدت خسارتين أمام جنوب إفريقيا (3-4) وبوركينا فاسو (1-2).

نجح منتخب مصر في قلب المعادلة بفوز ثمين على الكاميرون (2-1) في الجولة الثالثة.

ليحصد ثلاث نقاط ضمنت له المركز الثالث في المجموعة الثانية، والتأهل إلى الملحق المؤهل للمونديال.

ويأمل المنتخب المصري في تحقيق ثالث ظهور له في تاريخ نهائيات كأس العالم للناشئين، بعد مشاركتيه السابقتين في كندا 1987 ومصر 1997.

حيث يسعى الجيل الحالي لاستعادة البريق وإثبات الذات على الساحة العالمية.

المباراة تمثل “الفرصة الأخيرة” لكل من المنتخبين، حيث لا مجال للتعويض أو الحسابات المعقدة.

الفائز سيحجز مباشرة مكانه في مونديال الناشئين، بينما سيودّع الخاسر حلم المشاركة العالمية.

وتعكس هذه المواجهة أهمية تطوير كرة القدم في فئة الناشئين داخل القارة الإفريقية.

حيث يظهر الجيل الجديد بكامل طاقته وإصراره، في ساحة تنافسية مليئة بالمفاجآت والنجوم القادمين من بوابة المجهول.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري