كتب: صلاح هليل
أقدم ضابط إسرائيلي من قوات الاحتياط على الانتحار، بعد معاناة نفسية حادة رافقت مشاركته في الحرب على قطاع غزة.
الضابط توماس إدزغوسكس، البالغ من العمر 28 عامًا، أنهى حياته عقب صراع داخلي عميق نتيجة تجاربه في القتال خلال عملية طوفان الأقصى.
وفقًا لصحيفة يسرائيل هيوم، أن انتحار الضابط الإسرائيلي إدزغوسكس بعد يومين من مشاركته في القتال داخل مستوطنات غزة، حيث يعتقد أنه عانى من اضطراب ما بعد الصدمة.
قبل وفاته، نشر الضابط منشورًا يعبر فيه عن شعوره بالدمار والضياع، مما يسلط الضوء على الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود في مثل هذه الظروف.
فالكثير منهم يعانون من آثار نفسية عميقة، ولا سيما في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها في ساحة المعركة.
الجنود الإسرائيليون يواجهون ضغوطًا نفسية هائلة خلال الحروب والصراعات، بما في ذلك الحرب على غزة.
هذه الضغوط قد تؤدي إلى مشكلات نفسية خطيرة، مثل الاكتئاب والقلق، وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى الانتحار.
الانتحار بين الجنود بسبب عوامل متعددة، مثل الصدمة النفسية الناتجة عن الحروب، الشعور بالذنب.
أو عدم القدرة على التكيف مع تجارب الحرب القاسية، وبالتأكيد عدم وجود هدف واضح من حرب الإبادة على غزة.
وتشير بيانات رسمية إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي سجل المئات من محاولة انتحار خلال عام مضى.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق