
كتب: حامد عبد العظيم
لقد تباينت أسعار معظم العملات الأجنبية والعربية بين الهبوط والاستقرار، مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء 15 أكتوبر مقابل الجنيه المصري.
وذلك وفقًا للتغيرات التي طرأت عليها، وهو ما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا ضروريًا.
وينصح دائمًا بالاعتماد على مصادر موثوقة مثل البنك المركزي المصري والبنوك التجارية للحصول على أحدث المعلومات.
كما يمكن زيارة المنصات الإلكترونية المتخصصة مثل “نبض الشارع” للحصول على تفاصيل دقيقة ومحدثة يوميًا حول أسعار البيع والشراء.
من المهم أن يظل الأفراد على اطلاع دائم بتقلبات سوق العملات لتجنب أي مخاطر مالية محتملة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة.
أسعار العملات العربية والأجنبية
لقد حدث تباين لأسعار معظم العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه وفق آخر تحديثات للبنك المركزي المصري اليوم، مقارنة بأسعار أمس.
حيث تم رصد “متوسط سعر العملة ” في البنك المركزي مقابل الجنيه المصري، كالتالي:-

استقر متوسط سعر الدولار في البنك المركزي المصري لنحو 47.64 جنيه للشراء ونحو 47.78 جنيه للبيع.
بينما هبط اليورو في السوق المصري، فقد سجل في البنك المركزي نحو 55.04 جنيه للشراء و 55.20 جنيه للبيع.
كما هبط سعر الجنيه الإسترليني لنحو 63.18 جنيه للشراء 63.38 جنيه للبيع.
بينما استقر سعر الدرهم الإماراتي بالبنك المركزي المصري عند 12.97 جنيه للشراء ونحو 13.00 جنيه للبيع.
كما استقر متوسط سعر الفرنك السويسري بالبنك المركزي عند 59.24 جنيه للشراء 59.43 جنيه للبيع.
واستقر سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري عند 12.70 جنيه للشراء ونحو 12.74 جنيه للبيع.
كما استقر اليوان الصيني فقد سجل 6.67 جنيه للشراء ونحو 6.69 جنيه للبيع.
أخيرًا: هبط سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري ليسجل 155.17 جنيه للشراء 155.74 جنيه للبيع.
أسباب هبوط العملات أمام الجنيه
يقول المصرفي عادل نعمة الله أنه تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هبوط العملات أمام الجنيه المصري، وتلعب دورًا مهمًا في تحديد أسعار العملات أمام الجنيه المصري.
ومن أبرز هذه الأسباب السياسات الاقتصادية، حيث تعتمد قيمة العملة بشكل كبير على السياسات الاقتصادية للدولة.
مثل إدارة الاحتياطي النقدي، التحكم في التضخم، وسياسات البنك المركزي المتعلقة بأسعار الفائدة.
كذلك، زيادة التدفقات النقدية الأجنبية، مثل زيادة تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر، سواء من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر أو السياحة أو تحويلات المصريين بالخارج.
قد يؤدي ذلك إلى زيادة عرض العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، مما يرفع من قيمة الجنيه.
علاوة على استقرار الاقتصاد المصري، فإذا تمكن الاقتصاد المصري من تحقيق نمو مستدام واستقرار مالي، فإن ذلك يعزز الثقة بالجنيه المصري مقارنة بالعملات الأخرى.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق