
كتب: صلاح هليل
أصدرت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة بيانًا أكدت فيه أن الانسحاب أحادي الجانب للولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
ذلك الاتفاق الذي تم التوقيع عليه عام 2018 وإعادة فرض العقوبات غير القانونية على إيران غير قانوني.
بالإضافة إلى عدم التزام الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) بتعهداتها بموجب الاتفاق والقرار رقم 2231، ليس له أي أساس إجرائي.
وصرحت وكالة مهر الإيرانية للأبناء أن البيان أشار إلى أن انتهاء العمل بالقرار رقم 2231 في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025 يوجب على جميع الأطراف الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.
كذلك، عدم التهديد باستخدام القوة، مع الدعوة إلى تسوية سياسية واستمرار الجهود الدبلوماسية.
كما شدد البيان على حق الدول الأطراف بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية دون تمييز، وفقًا للفقرة 8 من القرار رقم 2231.
ودعت المجموعة الأطراف المعنية إلى احترام هذا الحق والعمل على تعزيز الحوار والتعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار.
يذكر أن مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة هي تجمع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
هذا التجمع يعمل معًا لتعزيز المبادئ والقيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
هذه المجموعة تشكل منصة للتعاون بين الدول التي تحاول الحفاظ على السلام والأمن الدوليين بكل ماتملك من وسائل.
بالإضافة إلى احترام السيادة الوطنية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة لجميع الدول دون تمييز.
تعمل المجموعة على تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية مثل النزاعات المسلحة، التغير المناخي، الفقر، والجوع.
كما تحاول ضمان احترام القانون الدولي، وحماية حقوق الدول الصغيرة والضعيفة من أي انتهاكات قد تؤثر على استقلالها وسيادتها.
من خلال الاجتماعات الدورية والمناقشات المفتوحة، تسعى مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة إلى تحقيق أهدافها.
وذلك عبر التعاون البناء والمشاركة الفعالة في صنع القرارات الدولية التي تخدم مصالح جميع الدول الأعضاء.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق