كتب: خالد عبد الكريم
قام مقاوم فلسطيني، صباح اليوم السبت، بإطلاق النار باتجاه موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري غرب رام الله.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، زعم جيش الاحتلال في بيان له أن فلسطينيًا أطلق النار بالقرب من السياج الأمني في محيط معبر نعلين المعروف باسم “حاجز حشمونائم”، دون أن تسجَّل إصابات في صفوف جنوده.
وأضاف البيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هرعت إلى المكان، وشرعت في تنفيذ عمليات تمشيط واسع.
ترافق مع عمليات التمشيط فرض إغلاقات مشددة على عدد من القرى والبلدات المجاورة.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية لمراسلنا بأن قوات الاحتلال أغلقت بوابات بلدات نعلين، وحي المهلل، وخربثا بني حارث، وعطارة، واحتجزت عشرات المركبات، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المواطنين.
كما أغلقت تلك القوات حاجز عطارة العسكري منذ ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي تسبب في عرقلة تنقل الأهالي.
خصوصًا القادمين والمغادرين من قرى وبلدات شمال غرب وغرب رام الله، إضافة إلى المحافظات الشمالية.
يذكر أن جدار الفصل العنصري هو جدار أقامته إسرائيل في الضفة الغربية، ويطلق عليه أيضًا “الجدار الأمني” من قبل السلطات الإسرائيلية.
تم البدء في بنائه في عام 2002، ويمتد على طول مئات الكيلومترات. يهدف الجدار وفقًا للتبريرات الإسرائيلية إلى منع الهجمات المسلحة.
لكن الفلسطينيين والمجتمع الدولي يرونه أداة للفصل العنصري والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
لقد أثّر هذا الجدار بشكل كبير على حياة الفلسطينيين، حيث يعزل العديد من القرى والمدن ويمنع حرية التنقل، كما يتسبب في فقدان الفلسطينيين لأراضيهم الزراعية ومصادر رزقهم.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية في عام 2004 رأيًا استشاريًا يعتبر بناء الجدار غير قانوني ويدعو إلى إزالته.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق