كتبت: إنجي الوكيل
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي أفغانستان صباح اليوم إلى 1124 قتيلًا، وفقًا لآخر التقارير الرسمية.
الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر أثر بشكل كبير على المناطق الشرقية من البلاد، وامتدت تأثيراته لتشعر بها المناطق المجاورة في باكستان.
بحسب تصريحات ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، وعن وسائل إعلام أفغانية فإن ولاية كونار كانت الأكثر تضررًا.
حيث سجلت نحو 800 حالة وفاة و2500 إصابة، أما في إقليم ننجرهار، فقد بلغ عدد القتلى 12 شخصًا والإصابات 255.
بينما أبلغت ولاية لغمان عن 58 إصابة، وسجلت ولاية نورستان أربع إصابات فقط.
الزلزال تسبب في دمار واسع النطاق وأثر بشكل كبير على البنية التحتية والمنازل في المناطق المتضررة، مما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة.
السلطات الأفغانية تعمل على تقديم المساعدات للمتضررين، وسط تحديات كبيرة تتعلق بنقص الموارد وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية.
ومن جهة أخرى عرضت العديد من الدول المجاورة وغير المجاورة لأفغانستان خاصة باكستان لتقديم يد العون والمساعدة في هذا الظرف الطارئ.
يذكر أن الزلزال هو ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لتحرك الصفائح التكتونية تحت سطح الأرض.
عندما تتراكم الطاقة الناتجة عن هذه التحركات، يتم إطلاقها بشكل مفاجئ على شكل موجات زلزالية، مما يؤدي إلى اهتزاز الأرض.
بينما تختلف قوة الزلازل من زلازل صغيرة لا تشعر بها إلى زلازل قوية تسبب دمارًا كبيرًا.
تقاس قوة الزلزال بمقياس ريختر، الذي يحدد مقدار الطاقة التي تم إطلاقها أثناء الهزة. كما يمكن أن تؤدي الزلازل إلى حدوث تسونامي إذا وقعت في المناطق البحرية.
للحد من آثار الزلازل، يتم تصميم المباني لتكون مقاومة للهزات الأرضية، ويتم تدريب السكان على كيفية التصرف أثناء حدوث الزلزال.
كما أن خبراء الزلازل يجرون أبحاث مستمرة لفهم الظاهرة بشكل أفضل والتنبؤ بها في المستقبل.
Share this content:
إرسال التعليق