
وكالات الأنباء
تبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر، السبت بعد أن نفذت تل أبيب أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد طهران، في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
إحدى نتائج ذلك التصعيد، كان استهداف المقر العسكري الإسرائيلي المعروف باسم «كريات»، وهو النسخة الإسرائيلية من البنتاجون، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
بينما نقلت الشبكة الأمريكية عن كبير مراسلي الشؤون الخارجية في قناة فوكس نيوز، تري ينغست، قوله من تل أبيب، إن الصواريخ الإيرانية أصابت القاعدة بضربة مباشرة.
وتابع: «هذه هي النسخة الإسرائيلية من البنتاجون، كريات. وقد تعرّض مبنى هذا المجمع للقصف للتو».
وأشار إلى أن هناك أضرارا كبيرة، جراء الضربة التي كانت جزءًا من رد إيراني ضخم على الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية والقيادة العليا للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف ينغست: حوالي 150 صاروخًا باليستيًا إيرانيًا يستهدف هذا البلد طوال المساء. إنهم لا يستهدفون المناطق السكنية فحسب، بل يستهدفون أيضًا المنشآت العسكرية.
ينغست تابع: «دمّرت منطقة بأكملها تقريبًا، ومحيت عن الخريطة، وكانت فرق الإنقاذ تحفر بين الأنقاض… في محاولة لالتقاط آثار حرارية لجثث محتملة».
واضطر ينغست وطاقمه إلى الاختباء تحت الأرض مع دوي صفارات الإنذار، قائلا: «اضطررنا للركض إلى مبنى سكني… كان أحد [الانفجارات] قويًا لدرجة أنه هزّ المبنى الذي كنا فيه» على حد قوله.
ورغم أن أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأمريكية نشطة، بما في ذلك القبة الحديدية، ومقلاع داود، وحتس، وباتريوت، وثاد، فإن الصواريخ لا تزال تتمكن من اختراق الحدود.
بينما قال ينغست: “لم يكن كافيًا وقف هذه النيران القادمة. رأينا صواريخ تسقط على الأرض، مسببةً أضرارًا جسيمة ومقتل شخص واحد على الأقل”.
وأضاف ينغست أن “هذه الصواريخ الباليستية تجعل الصواريخ التي تطلق من غزة تبدو وكأنها ألعاب”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه من المرجح وقوع المزيد من الضربات، وقال ينغست: “لا تزال هذه البلاد في حالة تأهب، حالة طوارئ. وهذه مجرد بداية لحرب تتطور بسرعة بين إسرائيل وإيران”.
المصدر: العين الإخبارية
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق