
كتب: جمال عبد الرحيم
تم توقيع عقد مشروع شركة “جي إس جلوبال سورسينج GS Global Sourcing Co., Ltd” الصينية، المتخصصة في صناعة الملابس الجاهزة.
وذلك لإقامة مشروعها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، على مساحة 27 ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ 15 مليون دولار أمريكي.
بما يعادل 751.5 مليون جنيه مصري، بتمويل ذاتي بالكامل، ويوفر نحو ألفي فرصة عمل مباشرة، بخلاف الفرص غير المباشرة.
ويستهدف المشروع إنتاج أكثر من 12 مليون قطعة من الملابس الجاهزة سنويًا، يخصص كامل الإنتاج للتصدير بنسبة 100%.
وقد وقع العقد السيد لو جون، ممثل الشركة القانوني وعضو مجلس الإدارة، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة.
جذب الاستثمارات
وفي هذا السياق، أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تعد أحد أبرز النماذج الناجحة في جذب الاستثمارات النوعية.
خاصة في قطاع الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة، حيث أصبحت منطقة متكاملة ورائدة في هذا المجال.
لما تتمتع به من إمكانات وقرب من محافظات القناة مما جعلها مناسبة للمشروعات كثيفة العمالة.
علاوة على موقعها الجغرافي الفريد بين موانئ الهيئة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، مما يجعلها منافس جيد للموانئ العالمية.
وأضاف أن المشروع الجديد لشركة “جي إس جلوبال سورسينج” يمثل امتدادًا للثقة التي تحظى بها المنطقة من جانب المستثمرين الدوليين.
ويعكس قدرتها على جذب شركات لديها سلاسل توريد دولية وتخدم علامات تجارية كبرى، لخدمة الاقتصاد الوطني.
مشيرًا إلى أن إجمالي الاستثمارات المتعاقد عليها بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، بعد توقيع هذا المشروع، قد ارتفع ليبلغ 579.5 مليون دولار أمريكي.
ويوفر ما يزيد على 27.3 ألف فرصة عمل مباشرة من خلال 19 مشروعًا، وهو ما يعزز من مساهمة القنطرة غرب الصناعية في دعم استراتيجية الهيئة نحو التكامل الصناعي وترسيخ مكانتها كمنصة تصنيعية موجهة للتصدير.
شركة “جي إس جلوبال سورسينج”
الجدير بالذكر أن شركة “جي إس جلوبال سورسينج” المحدودة تأسست عام 2017، وتتبع مجموعة صناعية كبرى تمتد خبرتها لأكثر من 25 عامًا.
بلغت مبيعاتها في عام 2022 أكثر من 600 مليون دولار أمريكي، وتنتج الشركة نحو 100 مليون وحدة سنويًا من الملابس الجاهزة بمختلف أنواعها لصالح عدد من الماركات العالمية.
وتتمتع المجموعة بحضور صناعي في عدد من الدول من بينها مصر، الصين، بنغلاديش، فيتنام، إثيوبيا، وكينيا وغيرها.
Share this content:
إرسال التعليق