كتب: صلاح هليل
تعقد الأمم المتحدة اليوم ندوتها الإعلامية السنوية حول السلام في الشرق الأوسط تحت عنوان “كسر الحواجز: مواجهة مخاطر وتعقيدات التغطية الإعلامية من غزة والضفة الغربية”، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.
هذه الندوة، التي تنظمها إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الصحفيون في واحدة من أكثر البيئات خطورة وتعقيدًا في العالم.
تتناول الندوة مجموعة من القضايا الحيوية، منها واقع العمل الصحفي في غزة، وجهات النظر الداخلية والخارجية في التقارير الصحفية.
علاوة على سبل الحفاظ على النزاهة الصحفية تحت الضغوط المستمرة في أوقات الحرب وخلال المنازعات.
بينما ستناقش الندوة التحديات المتعلقة بالوصول إلى المعلومات ومكافحة التضليل الإعلامي في قضايا الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى مسؤوليات وسائل الإعلام الإقليمية والدولية ودور المجتمع الدولي في دعم حقوق الصحفيين.
سيقوم الأمين العام للمنظمة الدولية بنشر رسالة بمناسبة انعقاد الندوة، حيث ستتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات من شخصيات بارزة.
مثل ميليسا فليمنج، وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي، ورياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى المنظمة الدولية.
بالإضافة إلى كولي سيك، الممثل الدائم للسنغال ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
بينما سيشارك في الفعاليات جودي جينسبيرج، الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين، وابتسام عازم، كبيرة مراسلي صحيفة العربي الجديد في الأمم المتحدة بنيويورك.
ومن المتوقع أن تعرض رسائل فيديو من وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في غزة، وتانيا كريمر، رئيسة رابطة الصحافة الأجنبية.
علاوة على مشاركة حجاي مطر، المدير التنفيذي لمجلة +972، وناصر أبو بكر، رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه الندوة في وقت حساس، حيث تواصل الصحافة في مناطق النزاع مواجهة تحديات هائلة.
مما يجعل من الضروري تعزيز حرية الصحافة ودعم حقوق الصحفيين في العمل بحرية وأمان.
اقرأ ايضًا:
Share this content:
إرسال التعليق