
كتب: صلاح هليل
شهد اليوم السبت تصعيداً جديداً من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أسفر القصف عن استشهاد 6 مواطنين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين.
وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد استهدفت طائرة مسيرة خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس.
مما أدى إلى استشهاد طفلين ووصول 8 مصابين إلى مجمع ناصر الطبي بإصابات مختلفة.
وفي مدينة غزة، قصف منزل في حي التفاح شمال شرق المدينة، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر.
هذا التصعيد يأتي في سياق استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.
كما أفادت ” وفا ” أنه في الضفة الغربية، تحديداً في مسافر يطا جنوب الخليل، قام مستعمرون من مستعمرة “سوسيا” بأعمال تخريبية شملت إحراق مركبة المواطن يوسف موسى شناران.
مما أدى إلى احتراقها بالكامل، إضافة إلى كسر نوافذ منزله.
كما قام المستعمرون بتحطيم عدد من شتلات الزيتون في قرية أم الخير وأطلقوا مواشيهم بالقرب من مساكن المواطنين.
وذلك في تصرفات استفزازية تهدف إلى التضييق على الأهالي الفلسطينيين ومحاولة إجبارهم على هجر أرضهم.
انتهاكات الاحتلال
بينما تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على غزة في ظل صمت دولي مستمر، مما يعكس تجاهلاً واضحاً لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه يومياً انتهاكات جسيمة بحق أراضيه وممتلكاته.
يعيش سكان غزة تحت وطأة الحصار والعدوان المتكرر، حيث تتعرض المناطق السكنية والبنية التحتية للقصف المستمر، مما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
ورغم المناشدات الدولية والنداءات الإنسانية، فإن المجتمع الدولي لم يتخذ خطوات فعالة لوقف هذه الاعتداءات أو محاسبة المسؤولين عنها.
هذا الصمت يساهم في تفاقم الوضع الإنساني ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء، المياه، والكهرباء.
إن استمرار هذه الاعتداءات دون تدخل دولي يعكس تواطؤاً غير مباشر مع الجرائم المرتكبة.
ويطرح تساؤلات حول مصداقية المؤسسات الدولية في حماية حقوق الإنسان وضمان العدالة.
الوضع في غزة يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات وتقديم الدعم الإنساني للسكان المتضررين.
بالإضافة إلى العمل على تحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، خاصة في ضوء مقترح ترامب الذي وافقت عليه حماس.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق