رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الاحتلال يواصل انتهاكاته بالضفة الغربية باعتقال 7 فلسطينيين من نابلس  

23 أكتوبر 2025 8:55 ص 0 تعليق
قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية - أرشيفية
قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية – أرشيفية

 كتب: صلاح هليل

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس باعتقال سبعة مواطنين من محافظة نابلس، بعد اقتحامها لعدة أحياء ومناطق في المدينة.

وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ” وفا ” أن آليات الاحتلال داهمت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.

حيث تم اعتقال قاسم جروان من حي رفيديا، ومهند الأغبر وهو أسير محرر من خلة العامود، وفضل الكردي من البلدة القديمة.

كما تم اعتقال المواطن محمد ماهر عبد الجبار من منطقة زواتا غرب نابلس.

بينما في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي برقة وسبسطية شمال غرب نابلس، وداهمت منازل المواطنين هناك.

وأسفرت المداهمات عن اعتقال معتز دغلس وهو أسير محرر، وكريم السنكل من برقة، بالإضافة إلى اعتقال الفتى علاء كايد من سبسطية.

وفي وقت لاحق من صباح اليوم، أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس في كلا الاتجاهين بشكل مفاجئ.

وأفادت مصادر محلية لـ ” وفا ” أن هذا الإغلاق تسبب بأزمة مرورية خانقة، مما زاد من معاناة سكان بلدتي بيت فوريك وبيت دجن الذين يبلغ عددهم حوالي 25 ألف نسمة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية يعكس واحدة من أكثر القضايا تعقيداً في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967، شهدت المنطقة العديد من الانتهاكات التي أثرت بشكل كبير على حياة الفلسطينيين.

تشمل هذه الانتهاكات مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، التي تُعتبر غير قانونية وفقاً للقانون الدولي.

كما يتم تقييد حركة الفلسطينيين من خلال نقاط التفتيش والجدار الفاصل، مما يعيق وصولهم إلى أماكن العمل والمدارس والخدمات الصحية.

إضافة إلى ذلك، هناك تقارير مستمرة عن الاعتقالات التعسفية، بما في ذلك اعتقال الأطفال، واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وهدم المنازل تحت ذرائع مختلفة.

هذه الممارسات تؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وتزيد من التوترات في المنطقة.

الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر فقط على الجانب المادي، بل تمتد أيضاً للجانب الثقافي والديني، حيث يتم التعدي على الأماكن المقدسة مثل المسجد الأقصى.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري