كتب: باهي حسن
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اجتماعًا اليوم الخميس، مع السفير الفرنسي لدى مصر، السيد إريك شوفالييه، بهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين مصر وفرنسا.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث تم مناقشة مجموعة من الموضوعات التي تهدف لتطوير منظومة التعليم في مصر.
أكد الوزير على أهمية التعاون مع الجانب الفرنسي في مجالات متعددة تتجاوز تدريس اللغة الفرنسية، لتشمل نقل الخبرات الفرنسية في تطوير المناهج وتأهيل المعلمين وتطبيق أساليب التدريس التفاعلي.
كما أشار إلى ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين لتطوير جودة التعليم بما يواكب المتغيرات العالمية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن التزام بلاده بدعم المبادرات التعليمية المشتركة وزيادة انتشار اللغة الفرنسية في مصر.
وأكد أن فرنسا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في المجال التعليمي والثقافي، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتقديم برامج تدريبية متقدمة للمعلمين المصريين.
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، منها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، وتعزيز التعاون في مشروع “TREFLE” لتطوير المناهج الفرنسية وتحسين كفاءة معلمي اللغة الفرنسية.
كما تم بحث خطط إنشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030 عبر شراكات بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية.
ناقش الجانبان أيضًا إطلاق برنامج تعليمي خاص بعد انتهاء اليوم الدراسي يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة مصرية، يتضمن تقديم مناهج فرنسية وتدريب المعلمين وإصدار شهادة (DELF) بأسعار مدعمة.
وفي مجال التعليم الفني والتقني، أكد الوزير أهمية الشراكة مع فرنسا لتطوير مناهج التعليم الفني وتعزيز برامج التدريب العملي وإدخال تخصصات حديثة تلبي احتياجات السوق.
كما تم استعراض جهود الوزارة لجذب الشركات الفرنسية للدخول في شراكات لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع دول أخرى مثل اليابان وألمانيا وإيطاليا.
هذا التعاون يعكس التزام الجانبين بتطوير التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.
Share this content:
إرسال التعليق