
كتب: صلاح هليل
ذكرت صحيفة يني شفق التركية أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، لعب دورًا هامًا بإنهاء التصعيد بمنطقة السويداء السورية.
وفقًا للتقرير الذي أعده التلفزيون السوري أن قالن قام بإدارة الملف عبر نشاط دبلوماسي مكثف شمل التواصل مع نظرائه في الولايات المتحدة وإسرائيل وسوريا.
وأشار التقرير إلى أن إبراهيم قالن كان على اتصال دائم مع الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا وسفيرها في أنقرة، توم باراك.
كما أجرى جهاز الاستخبارات محادثات مع وليد جنبلاط، الزعيم الدرزي اللبناني والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي.
وذلك بهدف معالجة الصراع في السويداء والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
هذه التحركات تأتي بإطار جهود متعددة لإرساء السلام والتخفيف من حدة التوترات بمنطقة السويداء التي شهدت تصعيدًا كبيرًا بالفترة الأخيرة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق