
وكالات
مع استمرار حرب الإبادة على غزة، واصل جيش الاحتلال استهداف النازحين ومنتظري المساعدات في ظل تزايد المعاناة الإنسانية وتفاقم المجاعة وصعوبة الحصول على مياه الشرب.
وذكرت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 62 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 19 من منتظري المساعدات.
كما ذكرت مواقع إسرائيلية أن 10 جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح خطرة جراء انفجار وقع بمبنى في حي الشجاعية (شمال القطاع).
كما أصيب 8 جنود آخرين في عملية دعس بمحطة حافلات في كفار يونا (وسط إسرائيل).
وأعلنت أجهزة الشرطة اعتقال المنفذ بعد ساعات من تنفيذه العملية، في وقت باركتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وسياسيا، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء فريق التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، على خلفية تعثر محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وصرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن الولايات المتحدة قررت أيضا إعادة فريقها من الدوحة لإجراء مشاورات.
بعد أن اعتبرت أن رد حماس على المقترحات الأخيرة بشأن غزة “يعكس عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق”.
كذلك، أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة أنها عقدت اجتماعات في البيت الأبيض مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث طالبت بمواصلة التفاوض حتى التوصل إلى نتائج إيجابية.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال حملة الاقتحامات في مدن ومناطق عدة، في أعقاب تصويت الكنيست لصالح مشروع قانون يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.
المصدر: الجزيرة
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق