
وكالات
مع استمرار حرب الإبادة على غزة وثقت مصادر طبية ووزارة الصحة في القطاع استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم مجوّعون.
في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد مزيد من الفلسطينيين بسبب التجويع، وقالت إن 3 أشخاص استشهدوا خلال الساعات الماضية.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 269، بينهم 112 طفلا.
في هذه الأثناء، قال الدفاع المدني بغزة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 450 منزلا وبناية في حي الزيتون خلال الأيام القليلة الماضية.
يأتي ذلك فيما تظاهر إسرائيليون قبالة مقر حزب الليكود ومنزل وزير الدفاع الإسرائيلي للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إنها لن تسمح للحكومة بعرقلة صفقة التبادل مرة أخرى.
سياسيا، حتى الآن لم ترد الحكومة الإسرائيلية على موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الصفقة رغم مضي أكثر من 24 ساعة على تسليم الوسطاء الرد لإسرائيل.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه “من الضروري التوصل فورا إلى وقف إطلاق نار بغزة.
علاوة على الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن”، مدينا في السياق ذاته بناء المستوطنات لأنها “انتهاك للقانون الدولي”.
المصدر: الجزيرة
سياسة التجويع بغزة

سياسة التجويع التي تفرض على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
يعاني سكان القطاع من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات طويلة.
هذا الحصار يترك آثاراً كارثية على الحياة اليومية للأفراد، حيث يجبر الأطفال والنساء على مواجهة ظروف معيشية قاسية.
هذه الظروف تؤدي إلى الوفاة بسبب الجوع أو نقص الرعاية الطبية، أو استهداف المطالبين بالقوت اليومي من سكان القطاع.
الأزمة الإنسانية في غزة ليست مجرد أزمة اقتصادية أو سياسية، بل هي مأساة إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
يجب أن يتم الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذه الممارسات غير الإنسانية التي تهدف إلى خنق الحياة في القطاع.
كما يجب تعزيز الجهود الإنسانية لتقديم الدعم اللازم لسكان غزة من خلال توفير الإمدادات الغذائية والطبية والعمل على إعادة بناء البنية التحتية التي دمرت بفعل الحصار والاعتداءات المستمرة.
إن استمرار هذه السياسة يظهر تجاهلاً واضحاً للقيم الإنسانية، ويؤكد الحاجة الماسة إلى تحقيق العدالة والسلام للفلسطينيين الذين يعانون يومياً تحت وطأة هذه الظروف القاسية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:














إرسال التعليق