وكالات
مع استمرار من حرب الإبادة على غزة، أثار القرار الإسرائيلي، باحتلال مدينة غزة، غضبا دوليا وتدابير في مواجهة تل أبيب.
حيث يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا اليوم السبت وسط اعتراض واشنطن.
وأفاد مراسل الجزيرة في نيويورك، نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون، أعربت عن دعمها لعقد الاجتماع العاجل لمجلس الأمن.
وبذلك تصبح كل الدول في مجلس الأمن الدولي قد طلبت عقد الجلسة أو دعمت الطلب بخلاف الولايات المتحدة.
كما توالت المواقف الأوروبية الرافضة للخطة الإسرائيلية، بين قرارات بتعليق صادرات السلاح واستدعاء السفراء والتحذير من فقدان الدعم الأوروبي.
وجاءت هذه المواقف من جانب فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، في وقت يدرس فيه صندوق الثروة النرويجي إجراءات بشأن استثماراته بإسرائيل.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي خططا لاحتلال غزة وإجلاء سكانها جريمة حرب جديدة.
وأضافت الحركة، في بيان، أن قرار الاحتلال يفسر بوضوح سبب انسحابه المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة.
وحذرت الحركة إسرائيل من أن مغامرتها باحتلال غزة ستكلفها أثمانا باهظة ولن تكون نزهة.
المصدر: الجزيرة
يذكر أن غزة تعاني منذ سنوات طويلة من ظروف قاسية نتيجة الحصار المفروض عليها والتصعيد المستمر في العمليات العسكرية.
هذه الظروف أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث يعاني السكان من نقص في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والكهرباء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
الحصار الذي استمر لسنوات طويلة أثر على جميع جوانب الحياة اليومية في غزة وأصبحت المدينة غير قابلة للحياة فيها، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
التصعيد العسكري المتكرر يزيد من الألم والمعاناة، حيث يتعرض المدنيون لخطر دائم بسبب القصف والتدمير.
الأطفال، النساء، وكبار السن هم الأكثر تأثراً بهذه الظروف، حيث يعيشون في حالة من الخوف المستمر وعدم الاستقرار والموت المحقق.
رغم هذه المعاناة، يظهر شعب غزة صموداً كبيراً رغم عمليات القتل والتدمير والتجويع من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق