رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الخارجية الإيرانية تنفي الاتهامات الأمريكية والغربية .. “مُضحكة وعارية من الصحة”     

1 أغسطس 2025 9:45 ص 0 تعليق
وزارة الخارجية الإيرانية
وزارة الخارجية الإيرانية

كتب: خالد عبد الكريم

نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة وفرنسا ضد إيران، معتبرة أنها تهدف إلى تضليل الرأي العام عن الجرائم المستمرة في فلسطين المحتلة، بما في ذلك الإبادة والقتل الجماعي.

وأوضحت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي قال في تصريح له أن هذه الاتهامات تأتي من دول تدعم وتمول الجماعات الإرهابية.

وأشار بقائي إلى أنها “مضحكة وعارية من الصحة”، وهذه الدول تتحمل المسؤولية عن أفعالها المناقضة للقانون الدولي.

وأشار المتحدث إلى العدوان العسكري الأخير الذي شنته الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران، بالإضافة إلى استمرار الجرائم في غزة.

مؤكداً أن هذه الأعمال تتم بدعم مباشر أو بصمت يدل على الرضا من قبل الدول التي وقعت على البيان المناهض لإيران.

ووصف هذه الاتهامات بأنها محاولة للهروب إلى الأمام واستمرار حملة “الرهاب من إيران”، والتي تهدف إلى الضغط على الشعب الإيراني.

وأضاف أن هذه التصرفات تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

مشدداً على أن الدول الموقعة على البيان تتحمل المسؤولية عن أفعالها غير المسؤولة وغير اللائقة.

وفي بيان مشترك، أعربت كندا والولايات المتحدة إلى جانب عدد من الدول الأعضاء في حلف الناتو عن قلقها بشأن ما وصفته بـ”التهديدات المتزايدة” من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية.

وقد جاء هذا البيان في سياق اتهامات موجهة ضد إيران بتنفيذ أعمال عدائية ضد المجتمع الغربي.

بما في ذلك محاولات مزعومة لـ”قتل واختطاف” مواطنين في أمريكا الشمالية وكندا وبعض البلدان الاخرى.

وقع على البيان دول متعددة تشمل كندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، السويد، إسبانيا، وهولندا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل ألبانيا والنمسا.

وشدد البيان على أن هذه الأنشطة، حسب وصفه، تعد انتهاكًا لسيادة الدول المعنية وتتنافى مع القانون الدولي.

ومع ذلك، لم يقدم البيان أدلة ملموسة لدعم هذه الادعاءات ولم يذكر أي حادثة محددة يمكن أن تشير لهذه التهديدات.

واكتفى بالدعوة إلى وقف الأنشطة التي وصفها بأنها غير قانونية على الفور .. إلى هنا انتهى البيان.

يذكر أن مثل هذه البيانات غالبًا ما تثير جدلاً واسعًا حول مصداقيتها ودوافعها السياسية، خاصة في ظل عدم تقديم أدلة واضحة تدعم الاتهامات الموجهة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري