
كتب: جمال سعد
تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جاهدة على حماية وتنمية الثروة الحيوانية في مصر من خلال تنفيذ حملات تحصين شاملة .
وذلك ضد جميع الأمراض التي تهدد الماشية، مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
ويتم ذلك عبر الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري في جميع محافظات الجمهورية.
حيث يتم إجراء زيارات دورية للمزارع والأسواق لضمان سلامة القطعان للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأكد الوزير علاء فاروق أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى ضمان سلامة الثروة الحيوانية ومنتجاتها.
مشددًا على أهمية التنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعاهد البحوث الزراعية، وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
كما أشار الوزير لأهمية تغطية جميع القرى والنجوع بخطط التحصين والمتابعة، لضمان رفع المناعة الوقائية للماشية، وخاصة باقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أنه تم إضافة العترة الجديدة (SAT1) إلى اللقاحات المستخدمة لتعزيز المناعة ضد الأمراض، مع توفير كميات كافية من اللقاحات.
وتعمل الوزارة على إرسال لجان ميدانية للتقصي والتحصين والإرشاد البيطري بهدف رصد أي أعراض مرضية مبكرًا.
بينما أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة تعمل على تكثيف جهودها في الميدان.
وذلك وفقاً لتوجيهات وزير الزراعة، بهدف تعزيز الرقابة والتوعية في أسواق الماشية وأماكن تجمعها.
وأوضح أن الفرق البيطرية تقوم بإجراء عمليات التحصين بشكل دوري، مع تنفيذ حملات توعوية لرفع وعي المربين بأهمية الإجراءات الوقائية.
وأشار الأقنص إلى إطلاق ثلاث حملات قومية سنوياً لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية.
حيث حققت الحملة الأولى تحصين 3.6 مليون رأس ماشية باستخدام لقاح مُدمج، فيما شملت الحملة الثانية 3.4 مليون رأس.
كما نجحت حملة استثنائية باستخدام لقاح السات (SAT 1) في تحصين حوالي 4 مليون رأس ماشية.
أما الحملة الثالثة الجارية حالياً، فقد بدأت في 25 أكتوبر الماضي وشملت حتى الآن أكثر من 800 ألف رأس.
كما حثت الهيئة على التواصل عبر الخط الساخن (19561) للإبلاغ عن أي حالات مرضية أو طلب تحصين.
Share this content:















إرسال التعليق