رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

حركة «السلام الآن»: إسرائيل تخطط لبناء نحو ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية

17 فبراير 2025 9:56 ص 0 تعليق
حركة السلام الآن الإسرائيلية .. وفي الصورة إنشاءات في مستوطنة رامات شلومو بالقدس الشرقية (أ.ف.ب)
حركة السلام الآن الإسرائيلية .. وفي الصورة إنشاءات في مستوطنة رامات شلومو بالقدس الشرقية (أ.ف.ب)

أ ش أ

قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية، الاثنين، إن إسرائيل طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من ألف وحدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلّة.

وقالت الحركة وهي منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان إن بناء نحو 974 وحدة استيطانية جديدة سيسمح بتوسيع عدد سكان مستوطنة إفرات بنسبة 40 %، ما سيعوق تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة.

وقالت هاجيت أوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في المنظمة، إن البناء يمكن أن يبدأ بعد إتمام عمليات التعاقد وإصدار التصاريح.

والتي قد تستغرق عاماً آخر على الأقل، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة على أراضي المناطق الثلاث، ويَعدُّون المستوطنات عَقبة رئيسية أمام السلام، وهو موقف يحظى بدعم دولي واسع.

وقدَّم الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعماً غير مسبوق للمستوطنات، خلال ولايته الأولى.

ووسَّعت إسرائيل المستوطنات، بشكل متسارع، خلال الإدارات الديمقراطية التي كانت أكثر انتقاداً، لكنها نادراً ما اتخذت أي إجراء للحد منها.

وبَنَت إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة في جميع أنحاء الضفة الغربية، بعضها بؤر استيطانية على قمم التلال.

وكثير من المستوطنات مجتمعات متطورة بالكامل تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مجمعات سكنية ومراكز تسوق وحدائق.

ويعيش أكثر من نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلّة التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني.

ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، في حين يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي، بالإضافة للسلطة الفلسطينية.

وقد وصفت جماعات لحقوق الإنسان الوضع بأنه «فصل عنصري»، وهي مزاعم ترفضها الحكومة الإسرائيلية.

واتهمت حركة «السلام الآن»، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدماً في بناء المستوطنات.

بينما يقبع عشرات الرهائن، الذين جرى أَسْرهم في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر  2023، في الأسر بقطاع غزة.

وقالت المنظمة، في بيان: «بينما يضع الإسرائيليون نُصب أعينهم إطلاق سراح الرهائن من غزة وإنهاء الحرب، تعمل حكومة نتنياهو بسرعة على تثبيت حقائق على الأرض مِن شأنها أن تدمر فرصة السلام والتسوية».

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري