رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشُهداء بغزة إلى 67,183.. وشُهداء لُقمة العيش 2,613

8 أكتوبر 2025 1:54 م 0 تعليق
وزارة الصحة الفلسطينية - أرشيفية
وزارة الصحة الفلسطينية – أرشيفية

كتب: خالد عبد الكريم

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بيانها اليومي لليوم الأربعاء 8 أكتوبر، لكي تبرز فيه تقريرها اليومي لحصيلة الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.

التقرير الإحصائي اليومي يشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

فالوضع الإنساني يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان وتقديم الدعم اللازم للمدنيين المحاصرين في القطاع.

خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع 10 شهداء، بينهم شهيدان تم انتشالهما من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 61 إصابة.

لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات بسبب استمرار القصف وانعدام الأمان.

إجمالي حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى الآن بلغت 67,183 شهيدًا و169,841 إصابة.

كما بلغ عدد الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 13,588 شهيدًا و57,800 إصابة.

فيما يتعلق بشهداء لقمة العيش، لم تسجل أي حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.

بينما وصلت 11 إصابة جديدة إلى المستشفيات، ليصل إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 2,613 شهيدًا وأكثر من 19,164 إصابة.

وللاطلاع على المزيد من الإحصائيات والبيانات التفاعلية حول الشهداء والجرحى والانتهاكات، يرجى زيارة المنصة الرسمية عبر الرابط:

https://www.sehatty.ps/public

بينما تهيب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بذوي الشهداء والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم.

وذلك عبر التسجيل في الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات ضمن سجلات وزارة الصحة:

https://sehatty.ps/moh-registration/public/add-order

الانتهاكات الإسرائيلية من قتل وتدمير في غزة تمثل واحدة من أكثر القضايا الإنسانية والسياسية تعقيدًا في العالم.

على مدار سنوات طويلة، تعرضت غزة لهجمات عسكرية متكررة أدت إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.

بما في ذلك النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية من مدارس ومستشفيات ومنازل.

العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل غالبًا ما تبرر بأنها رد على إطلاق الصواريخ من غزة.

لكن هذا الرد يتسم بعدم التناسب، حيث تستخدم فيه قوة مفرطة تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

إضافة إلى ذلك، الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة أثر بشكل كبير على حياة السكان المحليين، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والوقود.

المجتمع الدولي أدان مرارًا هذه الانتهاكات، لكن الإجراءات الفعلية لوقفها غالبًا ما تكون محدودة.

الجهود المبذولة لتحقيق السلام تواجه تحديات كبيرة بسبب تعنت الأطراف المعنية وعدم وجود إرادة سياسية حقيقية للوصول لحل عادل وشامل.

ما يحدث في غزة ليس فقط مأساة إنسانية بل هو أيضًا قضية حقوقية تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية المدنيين ووقف الانتهاكات المستمرة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري