رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة شُهداء غزة إلى 66,148.. ولُقمة العيش 2,580 شهيد

1 أكتوبر 2025 2:22 م 0 تعليق
وزارة الصحة الفلسطينية - أرشيفية
وزارة الصحة الفلسطينية – أرشيفية

كتب: خالد عبد الكريم

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بيانها اليوم الأربعاء الأول من أكتوبر، لكي تبرز فيه تقريرها اليومي لحصيلة الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.

التقرير الإحصائي اليومي يكشف عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.

وسط استمرار التصعيد العسكري وصعوبة تقديم المساعدات والإغاثة للضحايا، في منظر مأساوي إنساني عصيب.

لقد شهدت الـ24 ساعة الماضية وصول 51 شهيدًا و180 إصابة إلى مستشفيات القطاع.

الأرقام تشير إلى أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، مما يعوق جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني للوصول إليهم.

منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 66,148 شهيدًا، بينما بلغ عدد الإصابات 168,716.

وفي الفترة الممتدة من 18 مارس 2025 حتى اليوم، وصل عدد الشهداء إلى 13,280 شهيدًا والإصابات إلى 56,675.

من بين الضحايا، هناك شهداء لقمة العيش الذين كانوا يسعون لتقديم المساعدات الإنسانية.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، وصل إلى المستشفيات 4 شهداء و57 إصابة من هذه الفئة، ليصل إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 2,580 شهيدًا وأكثر من 18,930 إصابة.

وللاطلاع على المزيد من الإحصائيات والبيانات التفاعلية حول الشهداء والجرحى والانتهاكات، يرجى زيارة المنصة الرسمية عبر الرابط:

https://www.sehatty.ps/public

بينما تهيب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بذوي الشهداء والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم.

وذلك عبر التسجيل في الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات ضمن سجلات وزارة الصحة:

https://sehatty.ps/moh-registration/public/add-order

الوضع الإنساني في قطاع غزة يعكس أزمة إنسانية حادة نتيجة استمرار القتل والتدمير من قبل الاحتلال.

يعاني سكان القطاع من نقص شديد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة.

بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل.

الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على القطاع منذ سنوات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

هذا الحصار يمنع دخول المواد الأساسية ويحد من حركة الأفراد والبضائع، مما يجعل الحياة اليومية للسكان مليئة بالتحديات والصعوبات.

من الناحية الصحية، تواجه المستشفيات نقصًا في المعدات الطبية والأدوية، مما يعوق تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين.

كما أن الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضررًا من هذه الأزمة، حيث يعانون من سوء التغذية والاضطرابات النفسية نتيجة العنف المستمر.

المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة، والعمل على إنهاء الحصار والضغط من أجل وقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.

التضامن الإنساني والجهود الدولية يمكن أن تكون مفتاحًا لتخفيف معاناة سكان القطاع وتحقيق العدالة والسلام.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري