
كتب: خالد عبد الكريم
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات قطاع غزة، سجلت خلال الساعات 24 الماضية، 4 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
من بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 201 حالة وفاة، من ضمنهم 98 طفلًا.
وكان قد ندد خبراء من الأمم المتحدة بشدة بتصعيد إسرائيل حملتها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتبروا أن ما يحدث يمثل جرائم إبادة جماعية وفق القانون الدولي.
ووفق قناة القدس الفلسطينية، دعا الخبراء المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء التواطؤ في مواجهة هذه الفظائع.
وأشار الخبراء إلى أن محادثات وقف إطلاق النار لم تحقق أي تقدم ملموس، بل زادت فيها قتل المجوعين في القطاع.
وأوضح الخبراء أن أوامر التهجير التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية تستهدف بشكل مباشر المؤسسات الإنسانية الدولية في غزة.
مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعرضت لغارة جوية قاتلة، وأكدوا أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي.
بينما أشاروا إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون المجاعة، في حين يعاني باقي السكان من مستويات طوارئ من الجوع، مع خطر سوء تغذية حاد يهدد حياة الأطفال دون سن الخامسة البالغ عددهم 320 ألف طفل.
وانتقد الخبراء الوقفات الإنسانية والإسقاطات الجوية التي وصفوها بأنها غير كافية لمعالجة الأزمة، مطالبين بالسماح بدخول مساعدات إنسانية لغزة.
كما شددوا على أن القيود الإسرائيلية غير القانونية على المساعدات الإنسانية تخلق ظروفاً تؤدي إلى التدمير الجسدي للشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك جريمة إبادة جماعية.
وأضاف الخبراء أن إسرائيل تعمل على إبادة سكان غزة بكل الوسائل الممكنة تحت سمع وبص العالم.
حيث قتل أكثر من ألف فلسطيني أثناء اصطفافهم للحصول على المساعدات الإنسانية.
ووقع 70% من هذه الوفيات في مواقع أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما سجلوا وقوع أكثر من 59 ألف قتيل و140 ألف جريح جراء الهجوم العشوائي الإسرائيلي على القطاع.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق