رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الصحة الفلسطينية بغزة: وفاة 5 أشخاص بسوء التغذية بإجمالي 222 شهيد بينهم 101 طفل

11 أغسطس 2025 3:27 م 0 تعليق
وزارة الصحة الفلسطينية - أرشيفية
وزارة الصحة الفلسطينية – أرشيفية

كتب: خالد عبد الكريم

في تقرير للصحة الفلسطينية بغزة عن حلالات الوفاة نتيجة سوء التغذية، قالت انه خلال الـ24 ساعة الماضية، شهد قطاع غزة وفاة 5 أشخاص نتيجة سوء التغذية.

من بين الضحايا طفل، مما يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.

وبحسب الصحة الفلسطينية بغزة،، مع هذه الوفيات الجديدة، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 222 شهيدًا.

من بين الضحايا 101 طفل، مما يعكس حجم الكارثة وتأثيرها على الفئات الأكثر ضعفًا.

بينما تستمر هذه الأزمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة ونقص حاد في الموارد الغذائية والطبية، حيث يعاني السكان من انعدام الأمن الغذائي وتدهور الخدمات الصحية.

هذه الأرقام المؤلمة تدعو إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لسكان القطاع، بهدف إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.

فالوضع في غزة يتطلب استجابة شاملة ومستدامة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

بما في ذلك رفع الحصار المفروض على القطاع من جانب الاحتلال الإسرائيلي وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

ما يحدث في غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.

الحصار الإسرائيلي الشامل على القطاع يهدف إلى تجويع السكان وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المدنيون بشدة.

هذا الحصار لا يقتصر فقط على منع دخول المواد الأساسية، بل يتعدى ذلك إلى استهداف مباشر للمساعدات ومن يقومون بتوزيعها، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وخطورة.

إضافة إلى ذلك، يتعرض المواطنون أنفسهم للهجمات أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

وهو أمر ينافي كل قواعد الإنسانية والقوانين الدولية التي تضمن حقوق الإنسان في الأزمات.

بينما رغم التنديد المستمر من قبل المجتمع الدولي، إلا أن الإجراءات الفعلية لتخفيف معاناة سكان غزة لم تتخذ بعد بسبب التعنت الإسرائيلي الذي يحظى بدعم ومباركة من الولايات المتحدة الأمريكية.

المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطوات جادة وفعالة لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية المستعصية.

يجب أن يتم الضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار والسماح بوصول المساعدات دون قيود.

كما يجب أن تتحمل الدول الكبرى والمنظمات الدولية مسؤوليتها بحماية المدنيين وفق قرارات الأمم المتحدة والقيم الإنسانية .

، علاوة على ضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية في الغذاء والدواء والمأوى.

الوضع في غزة ليس مجرد أزمة محلية، بل هو اختبار حقيقي لالتزام العالم بقيم العدالة والإنسانية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري