رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الصحة الفلسطينية تنشر كشوف إحصائيات الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي

4 أغسطس 2025 10:55 ص 0 تعليق
وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة
وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة

كتب: خالد عبد الكريم

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رسمي على صفحتها الإلكترونية عن نشر كشوف محدثة بأسماء الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العدوان المستمر حتى تاريخ 31 يوليو 2025.

وذلك تأكيدًا لالتزامها بالشفافية وتوثيق تضحيات الشعب الفلسطيني.

وفقًا للبيان، بلغ إجمالي عدد الشهداء 60,199 شهيدًا، بينهم: 

**الأطفال**: 18,430 شهيدًا، بنسبة 30.8%. 

**النساء**: 9,735 شهيدة، بنسبة 16.1%. 

**كبار السن**: 4,429 شهيدًا، بنسبة 7.3%.

وأكدت الوزارة أنها مستمرة في تحديث الكشوفات بشكل دوري لتوثيق كافة الشهداء، ودعت المهتمين وذوي الشهداء إلى الاطلاع على الكشوفات عبر الرابط التالي: 

[https://t.me/MOHMediaGaza/6820](https://t.me/MOHMediaGaza/6820)

كما أشارت الوزارة إلى توفر المزيد من الإحصائيات والبيانات التفاعلية المتعلقة بالشهداء والجرحى والانتهاكات عبر منصتها الرسمية: 

[www.sehatty.ps/public](www.sehatty.ps/public) 

يعتبر هذا الإعلان جزءًا من جهود الوزارة لتكريم الشهداء وتوثيق الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

مؤكدةً التزامها بمواصلة العمل على نشر الحقائق وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني للعالم.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة يمثل أزمة إنسانية وسياسية مستمرة تؤثر على حياة الملايين من الفلسطينيين.

منذ سنوات طويلة، يعاني سكان غزة من الحصار المفروض عليهم، والذي أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

في كل مرة يحدث تصعيد عسكري، تتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل كبير، حيث يتم استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل مباشر.

تتسبب هذه الاعتداءات في فقدان الأرواح، وتشريد العائلات، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات، مما يجعل الحياة اليومية في غزة مليئة بالتحديات والمآسي.

كما أن العدوان يترك آثارًا نفسية عميقة على الأطفال والشباب الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر.

على الصعيد السياسي، يظل المجتمع الدولي عاجزًا عن إيجاد حل دائم لهذه الأزمة.

ورغم الإدانات المتكررة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية، إلا أن الوضع على الأرض لا يشهد تحسنًا ملموسًا.

هناك حاجة ملحة لتكاتف الجهود الدولية من أجل إنهاء العدوان ورفع الحصار، وضمان حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة وسلام.

إن الأمل في تحقيق العدالة والسلام يظل قائمًا، ولكن يتطلب ذلك إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف المعنية.

بالإضافة إلى ضغط شعبي عالمي لدعم القضية الفلسطينية ووضع حد للمعاناة المستمرة في غزة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري