كتب: خالد عبد الكريم
يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات طويلة، مما أدى إلى نقص حاد في الموارد الأساسية والضرورية للحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد شهد القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية وفاة 6 أشخاص بالغين بسبب المجاعة وسوء التغذية.
ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للضحايا إلى 175 شخصًا، بينهم 93 طفلًا.
هذه الأرقام المروعة تعكس واقعًا مأساويًا يعيشه سكان غزة، حيث يعاني الأطفال بشكل خاص من نقص الغذاء الضروري لنموهم وبقائهم على قيد الحياة.
إن مشهد الأطفال الرضع الذين يموتون جوعًا يوميًا هو وصمة عار في جبين الإنسانية وجبين الاحتلال الإسرائيلي.
ذلك الاحتلال الذي يفرض هذا الحصار القاسي، وكذلك كل من يدعم هذا الوضع غير الإنساني.
المجاعة وسوء التغذية في غزة ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي قصص مأساوية لأسر فقدت أحباءها بسبب نقص أبسط حقوق الإنسان في الحياة.
هذه الأزمة تستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإنقاذ أرواح الأبرياء، وضمان توفير الغذاء والدواء لسكان القطاع.
بينما استمرار هذا الوضع دون حل يظهر تقاعس العالم عن تحمل مسؤولياته تجاه شعب يعاني يوميًا تحت ظروف قاسية ولا إنسانية.
يجب أن يكون هناك ضغط دولي لإنهاء الحصار وتقديم الدعم اللازم لغزة، وإلا سنعيش في عالم بلا رحمة.
لأن حياة الأطفال والأبرياء لا يمكن أن تكون ورقة مساومة سياسية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق