
كتب: خالد عبد الكريم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، تصعيدها الميداني في الضفة الغربية، حيث اقتحمت قرية المغير شمال شرق رام الله، وسط حالة من التوتر في صفوف الأهالي.
بينما أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن عدداً من آليات وجيبات الاحتلال داهمت القرية.
فيما انتشر الجنود في شوارعها وأحيائها سيراً على الأقدام، في مشهد أثار الخوف والقلق بين السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وفي غرب رام الله، نفذت قوات الاحتلال عملية هدم طالت منزلاً سكنياً في قرية دير قديس، بعد اقتحام القرية بقوة عسكرية معززة بجرافة.
بينما شرعت القوات بهدم منزل المواطن نادر الخواجا، المكوّن من طابقين، والذي يؤوي أكثر من عشرة أفراد من عائلة واحدة، رغم أن المنزل قائم منذ نحو 15 عاماً.
وأكدت المصادر أن عملية الهدم تمت دون سابق إنذار فعلي، ما فاقم من معاناة العائلة التي وجدت نفسها في العراء.
وامتدت عمليات الهدم إلى محيط القدس المحتلة، حيث هدمت جرافات الاحتلال، في وقت سابق من صباح اليوم، منزلاً في بلدة رافات شمال غرب القدس.
وذلك ضمن سياسة متواصلة تستهدف المنازل والمنشآت الفلسطينية بحجة عدم الترخيص.
ويأتي هذا التصعيد في إطار الانتهاكات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
والتي تشمل الاقتحامات اليومية، وعمليات الهدم، وتشريد العائلات الفلسطينية، تحت وسمع وبصر العالم.
وذلك في ظل تحذيرات حقوقية من التداعيات الإنسانية الخطيرة لهذه الممارسات على حياة المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق