رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

النجمة ليلى علوي في حوار شامل وخاص لـ” نبض الشارع “

12 مايو 2025 6:52 م 0 تعليق
الزميل وائل الطوخي مع النجمة ليلى علوي
الزميل وائل الطوخي مع النجمة ليلى علوي

حوار: وائل الطوخي

النجمة ليلى علوي بدأت مشوارها الفني عندما كانت في السابعة من عمرها، حيث عملت في الإذاعة والتلفزيون، وشاركت في كثير من برامج الأطفال مثل عصافير الجنة.

اكتشف موهبتها النجم الراحل نور الشريف، وفتح لها المجال ذلك لتشارك بدور البطولة في عدة مسرحيات منها مسرحية البرنسيسة.

كما شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها طيور الصيف، والعائلة، والتوأم، والآنسة، وغيرها.

وعملت في مجال الإنتاج السينمائي من خلال فيلم يا مهلبية يا، وحصلت على العديد من الجوائز الفنية خلال مشوارها الفني .

النجمة الكبيرة المتألقة دائمًا ليلى علوي، تحدثت معنا في هذا الحوار عن آرائها الفنية في العديد من الأمور، وسنتعرض في بعض النقاط إلى حياتها الشخصية، وإليكم التفاصيل:-

* من وجهه نظرك، ما مدى أهمية تحويل الروايات إلى أعمال فنية، وخاصة في وقتنا الحالي؟

** أرى أنه يزيد من جماهيريتها بشكل كبير، وتأثيرها في المتلقي يكون أكبر، فهناك أمثلة من الروايات الناجحة والتي تم تحويلها إلى أعمال درامية.

على رأسها بالطبع ثلاثية نجيب محفوظ والحرافيش واللص والكلاب، ومؤخرًا هناك روايات حققت نجاحًا كبيرًا جدًا وتفاعل معها الجمهور بشكل ملحوظ.

وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية، وعلى رأسها فيلمي الفيل الأزرق وهيبتا .

* الدراما العربية بوجه عام والدراما اللبنانية بوجه خاص أثبتت جدارتها في الفترة الأخيرة وفرضت نفسها على المشاهد المصري، فما رأيك في تلك النوعية من الأعمال ؟ وهل من الممكن أن تتفوق يومًا على الدراما المصرية ؟

** هذا نتيجة للطفرة التي حدثت في الدراما اللبنانية نتيجة الانفتاح على العالم وتبادل الثقافات، وهذا يحدث من أيام الزمن الجميل، أيام صباح ونور الهدى ووردة الجزائرية.

كذلك لاختلاف أذواق المشاهدين وخصوصًا المشاهد العربي، فلابد من وجود نوعيات مختلفة من الدراما.

فالبعض يحب الدراما الرومانسية الحالمة، وآخر يحب أفلام الأكشن أو التشويق، والسوق العربي يستوعب كل هذه النوعيات وأكثر.

والحكم دائمًا لجودة العمل ومصداقيته، وخاصة أن المجتمعات العربية تدرك دائمًا قيمة الفن والثقافة وتأثيرها في المجتمع .

* أصبحت المسلسلات الدرامية حاليًا تهتم بشكل كبير بموضوع التتر الخاص بالمسلسل في الاستعانة بأشهر المطربين لأدائه، هل ترين أن التتر من الممكن أن يساهم بشكل كبير في نجاح العمل ؟

** التتر يطرح عادة قبل عرض المسلسل على سبيل الدعاية، فمثلا تتر مسلسل حديث الصباح والمساء نجح نجاح المسلسل نفسه.

وأصبح عملًا مستقلًا بذاته، وساعد على ذلك إحساس المطربة أنغام الصادق، وعادة يكون نجاح التتر نجاح للعمل والمطرب أيضًا.

والتتر من الممكن أن يكون إضافة لقيمة العمل ذاته من خلال ارتباط المشاهد بالأغنية ذاتها .

* بينما تتأنين دائمًا في اختيار أدوارك، فهل ذلك يعد سببًا في غيابك عن الأعمال الدرامية؟

** أحب دائمًا أن أطلع على جمهوري بعمل يناسبني، ومع تاريخي الفني الطويل أصبحت أفكر أكثر من مرة بأي عمل يعرض علي .

* هل من الممكن أن تقومي ببطولة عمل درامي خارج الموسم الرمضاني ؟

 ** عادة أنا شخصية أحب تجربة كل جديد، ففي عام 2009 قدمت مسلسل حكايات وبنعيشها، وهو عبارة عن حكايتين مختلفتين تمامًا، وكل حكاية مدتها 15 حلقة.

ولاقى المسلسل نجاحًا كبيرًا جدًا وقتها، مما دفعني في العام التالي إلى تقديم حكايتين، هما فتاة الليل وكابتن عفت.

لذلك لا أمانع في العمل خارج الموسم الرمضاني، لأنني أحكم دائمًا على الدور وليس على الوقت الذي يعرض فيه.

* أصبحت السينما تناقش العديد من القضايا المهمة ويتم ذلك بأحدث التقنيات، ولكن البعض يرى أن هناك تجاهلًا لتسليط الضوء على قضايا المرأة بوجه عام، فما تعليقك ؟

** هذا دور لا ينقطع دائمًا عن السينما، فهي دائمًا مرآة المجتمع، فقد قدمت أدوارًا تقف دائمًا وتغير من مصير وقضايا المرأة.

فدور صفاء في المغتصبون وهو مأخوذ عن القضية الشهيرة لفتاة المعادي التي أثارت الرأي العام وقتها، فقد نجح الفيلم في  إيصال رسالتي.

والرسالة هي مدى وحشية هذه الجريمة، وأصدرت المحكمة الحكم في الفيلم بالإعدام على مغتصبيها .

* وهل أنت مع أم ضد تصنيف المهرجانات، كمهرجان سينما المرأة مثلًا ؟

** لا أرى اعتراضًا على هذه المهرجانات، فهناك مهرجانات لأفلام الرعب ومهرجانات لمسلسلات أفلام الكارتون، وغيرها .

* أصبح هناك تجزئة لأغلب الأفلام المعروضة حاليًا في السينما، فهل يعد ذلك مؤشرًا سلبيًا لقلة الأفكار وقلة الإبداع ؟

** إذا كان استغلال النجاح بشكل ايجابي يعتبر نقطة في صالح الفيلم وليس العكس، فسينما هوليود عادة تقدم نسخًا من الأفلام بأبطال مختلفين وأجزاء متعددة .

* بينما نتحدث عن الأمومة في حياة النجمة ليلى علوي الأم، هل تشعر بالتقصير نوعًا ما تجاه ابنك بالتبني خالد ؟

 ** كالعادة الأم تشعر بالتقصير من فتره لأخرى، ولكن يتملكني أحيانًا شعور بالفرح والفخر والقلق دائمًا على التخطيط لمستقبله .

* وهل تتمنين أن يخوض خالد مجال التمثيل ؟

** أنا أشجعه دائمًا على أي قرار إيجابي، وسيكون تركيزي على تقديم النصائح له فقط، وليس منعه .

* أخيرًا، ماهي آخر أعمالك الفنية؟

** شاركت في بطولة فيلم «آل شنب»، وسيتم طرحه فى دور العرض السينمائية آخر شهر أكتوبر من العام الحالي.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري