رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

اليوم العالمي للمرأة/ نجاة رشدي: المرأة السورية صامدة .. وإشراكها في القرار السوري واجب

7 مارس 2025 1:04 م 0 تعليق
اليوم العالمي للمرأة .. وفي الصورة نجاة رشدي نائبة مبعوث الأمين العام إلى سوريا - أرشيفية
اليوم العالمي للمرأة .. وفي الصورة نجاة رشدي نائبة مبعوث الأمين العام إلى سوريا – أرشيفية

  كتبت: نوريهان الشافعي

في اليوم العالمي للمرأة، أشادت نجاة رشدي، نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة لسوريا بشجاعة وصمود النساء السوريات حتى في ذروة الصراع والأزمة وبدورهن المهم في مختلف المجالات وتعزيز تماسك المجتمع.

وشجعت النساء والفتيات على عدم التخلي عن حقوقهن، وأكدت أهمية الاستثمار في تمكين المرأة لتعبر النساء السوريات من حالة الصمود إلى حالة النهوض بسوريا.

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة عبر الفيديو من دمشق، أجرته ريم أباظة مندوبة الامم المتحدة، تحدثت المسؤولة الأممية نجاة رشدي عن دعم الأمم المتحدة على مر السنوات للمنظمات النسائية السورية.

وقالت إن مكتب المبعوث الخاص مع جهات أممية أخرى شكل المجلس الاستشاري النسائي عام 2016 لتعزيز مشاركة المرأة السورية في العملية السياسية.

وتطرقت نجاة رشدي إلى الفرص والتحديات التي تواجه سوريا في الوقت الراهن.

وقالت إن الأمم المتحدة – ومن أجل معالجة هذه التحديات – طالبت وتطالب بمشاركة النساء في كل العمليات وجميع دوائر صنع القرار، وأن يكون لهن صوت ومقعد في كل طاولات المفاوضات.

وأكدت ضرورة إدماج وجهات نظر النساء في النقاشات السياسية وضمان أن تأخذ القوانين بُعد النوع الاجتماعي بعين الاعتبار.

وقالت إن تعزيز دعم القيادات النسائية الشابة وتوسيع فرص بناء قدراتها، يساعد في بناء مجتمع متماسك يرتكز على العدالة الاجتماعية.

وأضافت نجاة رشدي ، أنه منذ سنوات وأثناء الصراع في سوريا، كانت إحدى أولوياتك هي دعم المرأة السورية والمنظمات النسائية.

وقالت: الأمم المتحدة انخرطت بشكل فعال في دعم المجموعات النسائية السورية لفترة طويلة.

في السنوات الأخيرة كنّ دائما حاضرات معنا سواء عبر المجلس الاستشاري النسائي أو عبر مشاركتهن في المجتمع المدني.

وأكدت انه كان الهدف الأساسي كان ضمان أن تُسمع أصواتهن في عمليات بناء السلام والاستجابة الإنسانية وجهود التعافي.

ولا زالت هناك حاجة لزيادة مشاركة النساء خاصة في الظرف الانتقالي الحالي في سوريا، وفي صنع القرار على المستويين الوطني والدولي وعلى المستوى السياسي في البلد.

علاوة على أن يشاركن أيضا في بناء بلدهن بالطريقة التي ناضلن من أجلها كل السنوات الماضية.

أخيرًا قالت مبعوثة الامم المتحدة، أنه قد لعبت النساء والمجموعات النسائية السورية دورا أساسيا في تعزيز التماسك الاجتماعي.

وهذا أمر مهم جدا، لأن علاقتهن مع المجتمع المحلي مهمة للغاية.

وطبعا المطالبة بعمليات سلام شمولية بما فيها مشاركة النساء والجميع في العملية السياسية وفي بناء بلد يشبه تطلعاتهن.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري