
كتب: محمد بكري
تواصل محكمة جنايات القاهرة صلاح اليوم الثلاثاء جلساتها للنظر في قضية المنتجة الفنية والإعلامية سارة خليفة و27 متهمًا آخرين.
حيث يواجهون اتهامات بتكوين تشكيل عصابي متخصص في جلب المواد المستخدمة في تصنيع المخدرات بقصد الاتجار، بالإضافة إلى إحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.
وقد أثارت القضية اهتمامًا كبيرًا في الأوساط المصرية خلال الفترة الماضية، نظرًا لخطورة الاتهامات الموجهة وحجم الشبكة المتورطة.
بينما تعقد الجلسة في مقر المحكمة بالتجمع الخامس، حيث من المتوقع أن يستمع القاضي إلى مرافعات الدفاع والنيابة العامة، إلى جانب استعراض الأدلة والمستندات المتعلقة بالقضية.
وتعتبر هذه الجلسة جزءًا من سلسلة جلسات تهدف إلى كشف ملابسات القضية وتحديد المسؤوليات القانونية للمتهمين.
قرار الإحالة
بينما كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة عن تورط ثمانية وعشرين متهمًا، من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة، في تشكيل عصابة إجرامية منظمة تهدف إلى تصنيع المواد المخدرة المخلقة بغرض الاتجار بها.
وقد اعتمدت النيابة العامة في قرار الإحالة على شهادات عشرين شاهدًا إلى جانب أدلة فنية ورقمية تثبت النشاط الإجرامي للمتهمين، مثل محادثات وصور ومقاطع مرئية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين قاموا بتقسيم الأدوار فيما بينهم، حيث تولى بعضهم استيراد المواد الخام المستخدمة في تصنيع المخدرات من خارج البلاد.
بينما قام آخرون بعملية التصنيع، وتولى الباقون ترويج المواد المخدرة، وقد اتخذوا أحد العقارات السكنية كمقر لتخزين المواد الخام وتصنيع المخدرات.
عمليات الضبط
وأسفرت عمليات الضبط عن العثور على أكثر من 750 كيلوغرامًا من المواد المخدرة المخلقة والمواد الخام الداخلة في تصنيعها.
وفي إطار الإجراءات القانونية، أصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين والتحفظ عليها.
علاوة على الكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، وإدراج المتهمين الهاربين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، كما أمرت النيابة باستمرار حبس المتهمين الآخرين على ذمة التحقيقات .
الجدير بالذكر أن هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام وبين المواطنين بسبب ضخامة القضية والمتورطين فيها، حيث تعد واحدة من أبرز القضايا الجنائية التي شغلت الرأي العام المصري مؤخرًا.
وسط مطالبات بتطبيق القانون بكل حزم لضمان العدالة ومكافحة الجريمة المنظمة، خاصة لمن المفترض فيهم القدوة .
Share this content:















إرسال التعليق