
كتب: صلاح هليل
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد انتهاكاتها في الضفة الغربية، حيث شملت هذه الانتهاكات عمليات مداهمات واعتقالات طالت العديد من المدن والقرى الفلسطينية وأسفرت عن اعتقال عدد من المواطنين.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقال ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس.
وذكرت المصادر الأمنية للوكالة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة أحياء في المدينة.
حيث اعتقلت الشاب أحمد شبيطة من حي المخفية، وعمر أبو صالحة، وهو طالب في الثانوية العامة، من حي رفيديا، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
ووفق وكالة” وفا ” في قرية بيت إيبا غرب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يامن بهاء اشتيوي بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
كما شملت الاعتقالات قرية أماتين شرق قلقيلية، حيث اعتقلت القوات أربعة شبان هم زيد أحمد بري، وجواد صوان.
بالإضافة إلى وأويس جواد صوان، وأحمد كمال صوان، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابة الحديدية عند مدخل عطارة شمال رام الله.
مما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين وإجبارهم على استخدام طرق بديلة طويلة.
وأفاد مراسل الوكالة بأن القوات نصبت حاجزًا قرب مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي النبي صالح.
حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات الركاب، مما تسبب في تعطيل حركة المرور وإزعاج المواطنين.
تأتي هذه الإجراءات في إطار استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية، وسط تنديد واسع من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في الضفة الغربية، حيث تقوم بعمليات اقتحام واسعة للمنازل والمناطق الفلسطينية، مصحوبة بحملات اعتقال تطال العديد من المواطنين.
هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة تضييق الخناق على الفلسطينيين، وزيادة الضغط عليهم في حياتهم اليومية.
وتشهد المدن والقرى الفلسطينية يوميًا عمليات اقتحام، حيث يتم خلالها تدمير الممتلكات وترويع السكان، بالإضافة إلى اعتقال الشباب والنساء والأطفال.
هذه الاعتقالات تتم غالبًا دون توجيه تهم واضحة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تواصل توثيق هذه الجرائم، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
ومع ذلك، يبدو أن الاحتلال مستمر في تصعيد ممارساته دون أي رادع، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق