انطلاق قافلة المساعدات “زاد العزة – من مصر إلى غزة” عبر معبر رفح

كتب: أحمد السيد

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عبر بوابة رفح المصرية، القافلة تتألف من عشرات الشاحنات المحملة بالسلال الغذائية الأساسية، علاوة على الأدوية والمستلزمات اليومية.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن القافلة الثامنة عشرة بدأت بالفعل عبور البوابة الرئيسية لمعبر رفح، ضمن مبادرة “زاد العزة – من مصر إلى غزة”.

بينما صرح مراسل “القاهرة الإخبارية”، عبدالمنعم إبراهيم، من أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بانطلاق أول أفواج القافلة.

قافلة المساعدات

تأتي هذه القافلة ضمن مبادرة “زاد العزة – من مصر إلى غزة”، التي بدأت في 27 يوليو الماضي عبر معبر كرم أبو سالم، بهدف نقل آلاف الأطنان من المساعدات الحيوية إلى القطاع.

حيث تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة والأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها قطاع غزة.

بينما انطلقت قافلة مساعدات ضخمة تحمل نحو 2400 طن من المواد الضرورية، منها أكثر من 2300 طن من المواد الغذائية والدقيق.

بالإضافة إلى أكثر من 100 طن من المستلزمات الطبية ومواد الإغاثة الأخرى.

وتبرز جهود الهلال الأحمر المصري كآلية تنسيق وطنية لإيصال هذه المساعدات لمحاولة فك الحصار على الشعب الفلسطيني بغزة.

حيث تمكنت الفرق التابعة له منذ بداية الأزمة من تنظيم دخول حوالي 36 ألف شاحنة مساعدات، تحمل نحو 500 ألف طن من المواد الإغاثية عبر معبر رفح.

وتتم هذه العمليات بدعم من 35 ألف متطوع يعملون في الجمعية، مما يبرز حجم العمل الإنساني والتضامن الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية.

تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي

يذكر أن قطاع غزة يعاني أوضاع إنسانية صعبة للغاية، حيث يواجه تحديات يومية بسبب الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

هذا الحصار أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما تسبب في معاناة كبيرة للسكان.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عمليات القصف والاستهداف المستمرة تزيد من تفاقم الوضع.

حيث يتم استهداف المدنيين وحتى العاملين في المجال الإنساني الذين يسعون لتقديم المساعدات للسكان.

بينما المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطوات جادة لرفع الحصار عن غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

إن استمرار هذه الأوضاع دون تدخل فعال يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويعكس تقاعسًا عالميًا تجاه معاناة شعب بأكمله.

اقرأ أيضًا: