
وكالات
حمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة من زوجته موجّهة إلى السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، قدّمها للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذلك قبيل انطلاق لقائهما في البيت الأبيض، وهو ما بدا أنه ساهم في تهيئة أجواء أكثر ودية ورسمية لهذا الاجتماع البارز.
ورغم رمزية الخطوة، إلا أنها ربما لعبت دورا مهما في دفع الرئيس الأميركي إلى تقديم بعض من أقوى تصريحاته حتى الآن بشأن دعم بلاده لأوكرانيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها.
وعندما سئل عمّا إذا كان اللقاء بحاجة إلى التوصّل إلى حل فوري، قال ترامب: “لن تكون نهاية الطريق .. الأمر لم ينتهِ بعد”.
وأشار ترامب بوضوح إلى أن مسؤولية قيادة جهود السلام تقع بالدرجة الأولى على عاتق الدول الأوروبية.
لكنه شدّد في الوقت ذاته على استمرار الدور الأميركي في دعم أوكرانيا.
وأضاف: “أوروبا هي خط الدفاع الأول، لأنها هناك، موجودة ميدانيًا… لكننا سنقدّم لهم الدعم. وسنكون مشاركين أيضا”.
وألمح زيلينسكي إلى استعداده للمشاركة في اجتماع ثلاثي مع الرئيسين الأميركي والروسي فلاديمير بوتين للتفاوض بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد زيلينسكي على حرصه لإنهاء الحرب وإحلال الأمن قبل إجراء انتخابات، مطالبا ترامب بتعزيز جيشه بالأسلحة والتدريب.
المصدر: سكاي نيوز
الحرب الروسية الأوكرانية

يذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية هي واحدة من أبرز الصراعات الجيوسياسية في العصر الحديث.
حيث بدأت في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا.
جذور هذا الصراع تعود إلى سنوات طويلة من التوترات السياسية والتاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالسيادة الوطنية، الحدود، والانتماءات السياسية.
أحد الأسباب الرئيسية للصراع هو رغبة أوكرانيا في تعزيز علاقاتها مع الغرب، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي ونفوذها في المنطقة.
من جهة أخرى، ترى أوكرانيا أن لها الحق في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي، وتسعى للحفاظ على استقلالها وسلامة أراضيها.
الحرب أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث تأثرت حياة ملايين الأشخاص في أوكرانيا.
Share this content:
إرسال التعليق