
كتب: أحمد جمال
ألقى رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، كلمة مصر خلال مشاركته في قمة مجموعة “بريكس” السابعة عشر.
وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة التي تستضيفها مدينة “ريو دي جانيرو” البرازيلية.
جاءت كلمته ضمن جلسة “السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية”، حيث شكر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على إتاحة الفرصة لمناقشة التحديات المتعلقة بالسلام والأمن والحوكمة العالمية.
تناولت الكلمة الأزمات العالمية المتشابكة، مثل الوضع الإنساني الكارثي في غزة الناتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات التي امتدت إلى لبنان وسوريا وإيران.
مؤكدًا أهمية تعزيز التعددية واحترام القانون الدولي ودور الأمم المتحدة في دعم السلام والأمن الدوليين.
كما شدد مدبولي على ضرورة التزام الدول بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وسلّط رئيس الوزراء الضوء على جهود مصر في تعزيز السلام والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا.
مشيرًا إلى خبرتها الطويلة في الوساطة ومنع النزاعات وإعادة الإعمار بعد النزاعات ومعالجة أسبابها الجذرية.
وأوضح أن مصر استضافت مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات منذ عام 2019، عندما تولى الرئيس السيسي دور رائد الاتحاد الأفريقي في هذا المجال.
كما أشار مدبولي إلى دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، الذي تأسس عام 1994، في دعم جهود الحوار والتفاوض والوساطة والمصالحة الوطنية.
علاوة على تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة تحديات السلام والأمن، بما في ذلك التحديات الأمنية الناشئة.
وأكد رئيس الوزراء أن القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة يعدّان شرطًا أساسيًا لمنع النزاعات.
وأشار إلى “منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة”، الذي أطلقته مصر عام 2019 كمنصة أفريقية لمناقشة الترابط بين السلام والتنمية.
وأعلن عن خطط مصر لعقد الدورة الخامسة من المنتدى في أكتوبر 2025 والذي ستستضيفه مصر.
اختتم مدبولي كلمته بالدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي والتركيز على المصالح المشتركة والعمل الجماعي للتغلب على التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل.
Share this content:
إرسال التعليق