
كتب: أسامة زين
تنعقد اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار سامي زين الدين للنظر في محاكمة تجمع نسوي مكون من خمس سيدات متهمات بالاستيلاء على المال العام من أحد البنوك.
بينما تضم هيئة المحكمة المستشارين محمود رشدان وفاطمة قنديل وأحمد منصور القاضي، وأمانة سر سيد حجاج ومحمد السعيد.
وفقًا لنص أمر الإحالة، استغلت المتهمة الأولى، التي تعمل موظفة بقطاع الحسابات والمديريات المالية بوزارة المالية، وظيفتها لتزوير بيانات مفردات راتب باستخدام خاتم جهة عملها.
وقد تم استخدام هذه البيانات المزورة للحصول على قروض من أحد البنوك، وتسهيل حصول المتهمات الأخريات على مبلغ إجمالي قدره مليون و270 ألفًا و500 جنيه كقروض.
اعترفت المتهمة الأولى باستخدام وظيفتها لتزوير بيانات مفردات راتب بخاتم جهة عملها، مما أدى إلى تقديم مستندات مزورة للبنك للحصول على القروض.
بينما تبين أنها اشتركت مع شخص مجهول في عمليات التزوير، حيث تم اصطناع تلك البيانات بشكل مخالف للحقيقة.
التحقيقات كشفت عن تعاون المتهمة الأولى مع المتهمات الأخريات، حيث قامت بالبصم بالخاتم الصحيح الخاص بجهة عملها على المستندات المزورة.
كما تم خداع القائمين بالاستعلام الميداني عن طريق تقديم معلومات كاذبة بشأن العاملات بوزارة المالية.
بالإضافة إلى ذلك، استغلت المتهمة الأولى وضعها الوظيفي واستخدامها للخاتم الرسمي في تزوير مستندات أخرى.
هذه الوقائع تشير إلى وجود خطة محكمة للتزوير واستغلال الوظيفة لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
بينما التحقيقات والتحريات أثبتت تورط جميع المتهمين في هذه الجرائم، مما يستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم لضمان العدالة.
يذكر أن النصب على المواطنين وأجهزة الدولة ظاهرة خطيرة تؤثر سلبًا على المجتمع، حيث يتمثل هذا النوع من الاحتيال في استغلال الثقة والجهل لدى الأفراد والمؤسسات لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
يمكن أن يتخذ النصب أشكالًا متعددة، مثل الاحتيال المالي، بيع منتجات وهمية، أو تقديم خدمات زائفة.
للحد من هذه الظاهرة، يجب تعزيز الوعي لدى المواطنين ومسئولي الهيئات الحكومية حول الطرق التي يستخدمها المحتالون.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق