
كتب: خالد عبد الكريم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري على قطاع غزة، مما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة وسط معاناة إنسانية متفاقمة.
ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام والتقارير الواردة منه، شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات الجوية والمدفعية التي أسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين.
ونتيجة قصف الاحتلال كان من بين الضحايا أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة للمركز الفلسطيني باستشهاد 13 فلسطينيًا في قصف استهدف مناطق جنوب غرب مدينة غزة وشمالها.
ليرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 20 شخصًا، بينهم 5 من المجوّعين الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية.
في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، استشهد 9 فلسطينيين، بينهم أطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في المنطقة.
كما شهد حي الشيخ رضوان شمالي المدينة قصفًا على منزلين، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي تصعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة أبو اسكندر شمال غربي مدينة غزة.
بينما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها تجاه شاطئ بحر رفح جنوبي القطاع، مما زاد من معاناة السكان المحليين.
وفي مواصي خان يونس، أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرة مروحية إسرائيلية استهدف خيمة للنازحين.
كما ارتقى 9 شهداء وأصيب آخرون في قصف محيط ملعب الوحدة في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
الخدمات الطبية في القطاع أفادت بانتشال عدد من الإصابات عقب استهداف الاحتلال لشقة سكنية في حي تل الهوى، مما يعكس حجم الدمار الذي يلحق بالأحياء السكنية المكتظة بالسكان.
كل هذه الجرائم تأتي وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي واضح للاحتلال الإسرائيلي، وصمت دولي مريب وخذلان مستمر من المجتمع الدولي.
مما يفاقم من معاناة سكان غزة الذين يعيشون تحت وطأة الحصار والقصف المتواصل والموت المحقق.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق