
كتب: طه عبد السميع
لقد حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 21 نوفمبر، بموضوع هام بعنوان: كن جَميلاً تَرَ الوجودَ جَميلا.
هذا، وتحرص الوزارة على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين.
وذلك بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين، والتي تمس حياتهم وهمومهم.
وتعلن الوزارة عن حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.
كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.
موضوع خطبة الجمعة القادمة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 21 نوفمبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: كن جَميلاً تَرَ الوجودَ جَميلا.
وذكرت الوزارة أن الهدف هو التوعية بآداب وذوقيات الاختلاف ووجوب احترام الآخر.
وذكرت الوزارة أن من جملة المعاني الإيمانية التي حرص الإيمان على إكمالها وإتمامها في أهله وذويه؛ قيمة الجمال والأدب والذوق والرقي في التعامل مع الغير.
سواء حال الوفاق أو الاختلاف، فأهل الإيمان لا يصدر عنهم إلا كلّ جميل قولًا وفعلًا وحالًا.
وواصلت الوزارة أنَّ المتتبِّع لآياتِ القرآن التي نطقت بوصفِ الجَمال ليَجِد مشهدًا يثير الدهشة ويستوقف البصيرة.
إذ يربط الله تعالى هذا الوصفَ الرفيع بأحوالٍ يغلِب فيها الاضطراب على النفوس، كالصبر والهجر والصفح.
وهي مواطن تنساق فيها الطباع وراء حدَّة الانفعال وثورة المشاعر، فإذا بالوحي يخصّها بصفة الجمال، ليعلِّم القلبَ أن السموَّ الأخلاقي لا يختبر في لحظاتِ الرخاء، بل في مواضِع الضِّيق.
وأنَّ الجمال ليس حليةً فحسب، بل هو مقامٌ روحيٌّ يضبط الانفعال، ويهذِّب الردَّ، ويرفع الإنسانَ فوقَ غوائلِ النَّفس ودسائسها.
الخطبة الثانية
أما الخطبة الثانية فهي تتحدث عن التعدي على الجار، حيث تعتبر العلاقة مع الجار من أسمى الروابط الاجتماعية.
تلك الروابط التي حث عليها الدين والقيم الإنسانية، لما لها من أثر كبير في تعزيز التآلف والتماسك المجتمعي.
إلا أن ظاهرة التعدي على الجار – سواء كان ذلك بالتعدي على حقه في الخصوصية، أو إلحاق الضرر المادي أو النفسي به – أصبحت ظاهرة متزايدة تهدد استقرار المجتمع وتخل بروابط المحبة والاحترام.
وذكرت الوزارة خطوات إجرائية لتعزيز الوصية بالجار:
التزام حسن التعامل، كالسلام والتحية والابتسامة.
علاوة على مراعاة الهدوء والاحترام في المواقف المختلفة.
كذلك، المشاركة في المناسبات الاجتماعية، وتقديم الدعم عند الحاجة.
بالإضافة إلى الحرص على زيارات منتظمة للجار، لا تكون مشروطة بالمصالح.
أيضًا، تشجيع الأولاد على التعارف على الجيران وحقوقهم والتواصل المستمر.
علاوة على تجنب الغضب أو الشحناء مع الجيران، وحفظ الأمانة والسرّ عند التعامل معهم.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق