
كتب: خالد عبد الكريم
أكدت مصادر في جيش الاحتلال إلى أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق لاحتلال قطاع غزة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح.
قد تشمل عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود، وفقاً لوكالة “معاً” الفلسطينية.
كما أثيرت مخاوف من احتمال تعرض الأسرى المحتجزين في القطاع للأذى، سواء من قبل خاطفيهم أو نتيجة العمليات العسكرية المتوغلة.
وذكرت وكالة “معاً” الفلسطينية أن هذه المخاوف تم طرحها صباح اليوم الأربعاء عبر قناة “كان 11”.
حيث تم الإشارة إلى أن تداعيات العملية العسكرية قد تكون خطيرة على مستويات متعددة.
توصيات جيش الاحتلال
ومن المتوقع أن يعرض رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير توصيات الجيش وتقييماته الاستراتيجية على مجلس الوزراء، إلى جانب تحفظاته بشأن أي تحرك لاحتلال القطاع.
يذكر أن نقاشاً حاداً دار الليلة الماضية بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول خطورة احتلال غزة.
حيث تناولت المناقشات جوانب مختلفة تتعلق بإمكانية إقامة حكومة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، فضلاً عن العواقب السياسية والأمنية التي قد تنجم عن هذا القرار.
خسائر إسرائيل
يذكر أن خسائر إسرائيل الناتجة عن عملية اجتياح قطاع غزة تشمل عدة جوانب، منها الخسائر البشرية، العسكرية، والاقتصادية.
على الصعيد البشري، تتعرض القوات الإسرائيلية لخسائر في الأرواح والإصابات نتيجة المواجهات المباشرة مع الفصائل الفلسطينية المسلحة.
كما أدت لهجمات صاروخية من غزة إلى إصابة أو مقتل مدنيين وعسكريين داخل إسرائيل، وإصابة الآلاف أيضًا.
على الصعيد العسكري، يمكن أن تشمل الخسائر تدمير أو إعطاب المعدات العسكرية مثل الدبابات والمدرعات والطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى استنزاف الموارد العسكرية بسبب العمليات المستمرة.
أما من الناحية الاقتصادية، فإن العمليات العسكرية تؤدي إلى تكاليف مالية ضخمة تشمل الإنفاق على التجهيزات العسكرية، ونقل القوات، وتعويض الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية نتيجة الهجمات الصاروخية.
كما يمكن أن تتأثر الحياة اليومية في المدن الإسرائيلية القريبة من غزة بسبب تعطيل الأنشطة الاقتصادية وإغلاق المدارس والمصانع.
من الناحية السياسية، واجهت إسرائيل انتقادات دولية واسعة بسبب الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين، مما قد يؤدي إلى ضغوط دبلوماسية أو عقوبات محتملة.
وهذا ما حدث بالفعل خاصة من الجانب الاوروبي الذي بدأ يعترف البعض بفلسطين كدولة مستقلة، وهناك المزيد في طريقه للاعتراف.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق