كتب: خالد عبد الكريم
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري ضد قطاع غزة، حيث تستمر في شن غارات جوية وقصف مدفعي مكثف على مناطق مختلفة من القطاع.
بينما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، أن هذا التصعيد أدى إلى وقوع العديد من الشهداء والإصابات بين المدنيين، بما في ذلك الأطفال.
يأتي هذا في ظل ظروف إنسانية صعبة يعاني منها سكان غزة الذين يعيشون تحت حصار خانق منذ سنوات طويلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قامت باستهداف مواقع متعددة في القطاع، من بينها قصف مدرسة الفارابي التي كانت تؤوي نازحين.
مما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة.
بينما شنت طائرات الاحتلال غارات على مناطق أخرى مثل حي الرمال وحي الشيخ رضوان، مستهدفة منازل وشقق سكنية، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر طبية في مستشفيات غزة أن أعداد الشهداء والمصابين في تزايد مستمر.
وذلك نتيجة القصف العشوائي الذي يطال المدنيين في مختلف أنحاء القطاع مما تسبب في حالة إنسانية مزرية وغير مسبوقة.
كما أشارت تقارير إلى استخدام قوات الاحتلال لروبوتات مفخخة في عملياتها العسكرية، مما يزيد من معاناة السكان ويعمّق الأزمة الإنسانية.
ويعيش سكان غزة في ظل ظروف مأساوية مع تفاقم أزمة النزوح، علاوة على الجوع التي تطال أكثر من مليوني إنسان.
يأتي هذا التصعيد وسط صمت دولي وخذلان واضح من المجتمع الدولي، الذي لم يتحرك بجدية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين الأبرياء.
تتطلب هذه الأوضاع تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة .
بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للسكان الذين يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق