
كتب: أحمد علي
يبدو أن موضوع اعتزال محمود عبد العزيز شيكابالا، نجم نادي الزمالك، أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي المصري.
خاصة في ظل تجاهل النادي الأهلي لهذه المناسبة التي يعتبرها نادي الزمالك وجماهيره من المحطات الهامة في كرة القدم المصرية.
ماهر غريب، رئيس إدارة الإعلام بنادي الزمالك، عبّر عن استيائه من عدم تقديم أي تعليق رسمي من النادي الأهلي على اعتزال قائد الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك.
هذا التجاهل أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الناديين، رغم أن بعض لاعبي الأهلي، أبدوا تفاعلهم الشخصي مع هذا الحدث.
على سبيل المثال لا الحصر، النجوم إمام عاشور وأحمد زيزو وبن شرقي، علاوة على حارس الأهلي العملاق محمد الشناوي.
ماهر غريب لم يكتفِ بالإشارة إلى هذا التجاهل، بل استخدم أسلوباً ساخراً في انتقاده، ملمحاً إلى تأثير “حريقة سنترال رمسيس” كسبب ممتد لهذا الصمت.
هذه الإشارة قد تحمل دلالات رمزية أو تعبيراً عن استياءه العميق تجاه موقف الأهلي.
من الجدير بالذكر أن شيكابالا يعتبر أحد أبرز رموز نادي الزمالك وكرة القدم المصرية الموهوبين.
بالإضافة إلى أن اعتزاله يمثل نهاية حقبة مليئة بالإنجازات واللحظات التاريخية.
تجاهل الأهلي لهذه المناسبة قد ينظر إليه على أنه استمرار للتنافس التقليدي بين الناديين، والذي يمتد خارج حدود الملاعب إلى العلاقات العامة والإعلام.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحاً بشدة: هل كان التجاهل موقفاً مقصوداً أم مجرد صدفة ؟
وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات بين الأهلي والزمالك بالمستقبل؟ مع وجود كم هائل من الشحن الزائد بين الجماهير.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق