رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر٢٠٢٥م – 23 جمادى الأولى ١٤٤٧هـ / هلا شققتَ عن قلبه  

10 نوفمبر 2025 7:27 ص 0 تعليق
موضوع خطبة الجمعة القادمة
موضوع خطبة الجمعة القادمة

كتب: طه عبد السميع

لقد حددت وزارة الأوقاف المصرية على صفحتها الرسمية موضوع خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر بعنوان هلا شققتَ عن قلبه.

هذا، وتحرص الوزارة على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين.

وذلك بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين.

وتعلن الوزارة عن حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.

كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: بعنوان هلا شققتَ عن قلبه.

وذكرت الوزارة أن الهدف هو التوعية بحقوق الإنسان كما أقرها الإسلام وأثر ذلك في مواجهة التشدد.

واوضحت أن من هذا المنطلق يربط الإسلام بين أفراد المجتمع، ويؤكد أن لهذه الأخوة حقوقًا، كما أن لها واجبات، ينبغي على المسلم أن يراعيها حال تعامله مع أخيه المسلم.

ويقول الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي رحمه الله: “إنما المؤمنون إخوة في الدين والعقيدة، فهم يجمعهم أصل واحد وهو الإيمان، كما يجمع الإخوة أصل واحد وهو النسب.

أما الخطبة الثانية فهي عن خطورة الرشوة، حيث هي واحدة من أخطر الآفات التي تصيب بنية المجتمع وتفسد منظومة القيم.

علاوة على انها تهدد العدالة وتكافؤ الفرص، كما تؤدي إلى تقويض ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.

وتمثل الرشوة سلوكًا منحرفًا يتنافى مع مبادئ الدين والقانون، وينعكس سلبًا على الاقتصاد والأخلاق العامة.

الرشوة ليست وسيلة لإنجاز المصلحة بل وسيلة لهدم الدولة.

من يأخذ رشوة خان الأمانة، ومن يعطيها شارك في الفساد.

لا صلاح لمجتمع تباع فيه القرارات وتشترى فيه الحقوق.

النزاهة ليست مثالية بل ضرورة لبقاء المجتمع عادلًا ومنتجًا.

القضاء على الرشوة يبدأ من رفضها، وعدم السكوت عليها، والإبلاغ عنها.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري