
كتب: صلاح هليل
ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، طلب من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار تقديم استقالته خلال اجتماع جمعهما الأسبوع الماضي.
ووفقاً لتقرير قناة 12، الذي لم يكشف عن مصادره، رفض بار الاستقالة وأكد أنه لن يتنحى إلا بعد إعادة الرهائن وتشكيل لجنة تحقيق حكومية بشأن هجوم 7 أكتوبر 2023.
التقرير أشار إلى أن الاجتماع كان “متوتراً للغاية”، حيث قال بار لنتنياهو إنه إذا أراد عزله، فعليه أن يقيله بنفسه.
ورد نتنياهو قائلاً: “انتظرنا التحقيقات، الآن حان وقت تسليم المفاتيح”، في إشارة إلى نتائج تحقيق داخلي للشاباك أظهر إخفاقات أمنية تتعلق بالهجوم الذي نفذته حماس.
التحقيق ألقى باللوم على أجهزة أمنية أخرى وسياسات حكومية، مثل تحويل الأموال القطرية إلى غزة، لكنه لم يعف الشاباك من المسؤولية.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً ينتقد نتائج التحقيق ويعتبرها غير كافية للإجابة على الأسئلة المطروحة.
كما وصف بيان آخر منسوب لدائرة نتنياهو أداء بار بأنه “فشل تام” في مواجهة تهديد حماس و”سوء قراءة الصورة الاستخباراتية”.
فيما يتعلق بتقرير قناة 12، لم ينف مكتب رئيس الوزراء محاولة نتنياهو دفع بار للاستقالة.
لكنه أكد أن الحكومة هي الجهة الوحيدة التي تملك صلاحية تعيين أو عزل رئيس الشاباك.
ومن جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.
بدأت مساء أمس واستمرت حتى صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11 مارس.
وأسفرت الحملة عن اعتقال ما لا يقل عن 30 مواطنًا، بينهم أسرى سابقون، وفقًا لما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
هذا وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملياتها العسكرية في عدة محافظات فلسطينية.
حيث شملت الاعتقالات محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، نابلس، طولكرم، سلفيت، والقدس.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق