
كتب: أحمد جمال
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، إلى جمهورية أنجولا للمشاركة في القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
القمة تعقد في العاصمة لواندا يومي ٢٤ و٢٥ نوفمبر الجاري، يرافقه في هذه الزيارة الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري.
من المقرر أن يشارك الدكتور مدبولي في الجلسة الافتتاحية للقمة، بالإضافة إلى إلقاء كلمة مصر خلال الجلسة العامة الأولى التي تحمل عنوان “السلام والأمان والحوكمة والتعددية”.
كما سيعقد رئيس الوزراء لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول والحكومات المشاركة في القمة.
تهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام في القارتين.
والعلاقات بين مصر وأنجولا تتميز بأنها علاقات ودية وتاريخية، وتجمعهما روابط قوية في مجالات متعددة مثل السياسة والاقتصاد والثقافة.
تشهد العلاقات بين البلدين تعاوناً مستمراً في القضايا الإقليمية والدولية، حيث يعملان معاً لتحقيق الاستقرار والتنمية في أفريقيا.
على الصعيد الاقتصادي، هناك جهود مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدين، مع التركيز على قطاعات مثل الزراعة والطاقة والبنية التحتية.
يذكر أن قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي هي اجتماع يجمع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز التعاون بين القارتين.
تعقد هذه القمة بشكل دوري لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل التنمية الاقتصادية، ومكافحة التغير المناخي.
بالإضافة إلى تعزيز الأمن والسلام، والهجرة، والشراكات التجارية، وكافة المجالات التي تهم الجانبين وشعوبهما.
تركز القمة على إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه القارتين وتعزيز الحوار السياسي والاقتصادي بينهما.
كما تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعوب من خلال برامج التعليم والتبادل الثقافي ودعم التنمية المستدامة.
تعتبر هذه القمة فرصة مهمة لتوطيد العلاقات بين الاتحادين ولبناء شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
Share this content:















إرسال التعليق