شؤون الأسرى ترصد انتهاكات صارخة لحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

كتب: صلاح هليل

تستمر هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

في الآونة الأخيرة، أجرت الهيئة سلسلة من الزيارات الميدانية إلى عدة سجون ومعتقلات.

ووفق ” وفا ” الفلسطينية، رصدت الهيئة تدهورًا غير مسبوق في ظروف الاحتجاز، بالإضافة إلى سياسات قمعية ممنهجة تمارسها إدارة السجون.

تفاصيل الزيارات

شملت الزيارات الميدانية السجون التالية:

سجن الرملة: حيث يواجه الأسرى المرضى إهمالًا طبيًا متعمدًا.

وسجن النقب: سجل المحامون اكتظاظًا خانقًا وزيادة في الأمراض الجلدية.

بينما سجن عوفر: عانى الأسرى من سوء التغذية وتدهور جودة المياه.

وسجن مجدو: شهد الأسرى تفتيشات متواصلة وعقوبات جماعية.

الشهادات الصادمة

بينما خلال هذه الزيارات، تمكن المحامون من لقاء عشرات الأسرى الذين نقلوا شهادات عن:

تشديد العقوبات: تقليص الطعام ومنع إدخال الملابس.

علاوة على  حرمان المرضى من العلاج: تجاهل الحالات الصحية الخطيرة.

بالإضافة إلى الإهمال الطبي: عدم توفر الكوادر الطبية والمعدات اللازمة.

الوضع الإنساني

بينما تعتبر الهيئة أن الوضع في سجن الرملة ينذر بكارثة إنسانية، حيث يفتقر الأسرى إلى أبسط مقومات العلاج.

علاوة على أن الظروف القاسية في “عيادة السجن” تعكس فشلًا صارخًا في تقديم الرعاية الصحية اللازمة.

الانتهاكات القانونية

تشير التقارير إلى أن السياسات المتبعة من قبل الاحتلال تستند إلى معادلة مدروسة تهدف إلى تجريد الأسرى من احتياجاتهم اليومية.

مما يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.

المطالبات الدولية

ستقوم الهيئة برفع تقارير مفصلة إلى المؤسسات الدولية والحقوقية، مثل الصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان، مطالبة بفتح تحقيق فوري وعلني في هذه الانتهاكات.

حيث تستمر الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلاً لحماية حقوقهم وضمان توفير الظروف الإنسانية الملائمة لهم.

إن هذه القضية ليست مجرد مسألة حقوقية، بل هي قضية إنسانية تتطلب تحركًا فعّالًا من المجتمع الدولي.

اقرأ أيضًا: