
كتب: أسامة زين
تمكنت الجهات الأمنية من ضبط أحد الأشخاص المقيمين بالقاهرة، والذي كان يدير كيانًا تعليميًا غير مرخص في منطقة مدينة نصر.
جاء ذلك فى إطار جهود مكافحة جرائم النصب والاحتيال التي تستهدف المواطنين، والتلاعب عليهم بصور غير قانونية لاستنزاف اموالهم.
كان هذا الشخص يقوم بالنصب على المواطنين الراغبين في الحصول على شهادات ودورات تعليمية في مجالات متعددة.
موهمًا إياهم بأن هذه الشهادات تتيح لهم فرص عمل في الشركات والمؤسسات الكبرى، وهو ما ثبت عدم صحته.
وبعد تحريات دقيقة وإجراءات قانونية، تم مداهمة مقر الكيان التعليمي وضبط المتهم وبعض العاملين معه.
كما تم العثور بحوزته على عدد من الشهادات الفارغة المنسوبة للكيان، وطلبات التحاق خاصة به، بالإضافة إلى مطبوعات دعائية تروّج لخدماته الوهمية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، ويأتي هذا في إطار حرص وزارة الداخلية على حماية المواطنين من عمليات النصب والاحتيال وضمان سلامة حقوقهم.
يذكر أن الكيانات التعليمية غير المرخصة تشكل خطرًا كبيرًا على جودة التعليم والمجتمع بصورة كبيرة.
من أبرز مضارها أنها تقدم خدمات تعليمية دون التزام بالمعايير الأكاديمية أو القوانين المنظمة، مما يؤدي إلى ضعف مستوى التعليم المقدم.
كما أن هذه الكيانات قد تستغل الطلاب وأولياء الأمور ماديًا من خلال فرض رسوم مرتفعة مقابل خدمات لا ترقى للمستوى المطلوب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي إلى تضييع وقت الطلاب وجهودهم في برامج تعليمية غير معترف بها رسميًا، مما يؤثر على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
علاوة على ذلك، قد تفتقر هذه الكيانات إلى الكوادر المؤهلة والبنية التحتية المناسبة، مما ينعكس سلبًا على تجربة التعلم.
كما أنها قد تكون بيئة غير آمنة للطلاب، سواء من الناحية الصحية أو الأخلاقية.
للتصدي لهذه المشكلة، يجب على الجهات المعنية تعزيز الرقابة على المؤسسات التعليمية وضمان حصولها على التراخيص اللازمة.
كما يجب توعية المجتمع بأهمية اختيار الكيانات التعليمية المعتمدة لضمان مستقبل أفضل للطلاب.
Share this content:















إرسال التعليق