
كتب: صلاح هليل
قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بالتحليق في سماء محافظة القنيطرة وصولاً لجنوبي دمشق على ارتفاعات منخفضة، مما أثار قلق السكان المحليين.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري بأن الطائرات رأتها الأهالي بوضوح ، الذين أبلغوا عن ذلك وهي تحلق على مسافات قريبة.
في الوقت نفسه، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل كروم جبا باتجاه قاعدة الحميدية الواقعة في ريف القنيطرة الأوسط.
هذا التحرك وضع تساؤلات حول نوايا الاحتلال في المنطقة، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين الطرفين.
وتعد انتهاكات إسرائيل للمجال الجوي السوري قضية حساسة ومعقدة، حيث تكررت هذه الانتهاكات على مدار السنوات الماضية.
تستهدف إسرائيل في معظم الأحيان مواقع عسكرية داخل سوريا، تدعي أنها تابعة لإيران أو لحزب الله، مشيرة إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن أمنها القومي ومنع تهريب الأسلحة إلى الجماعات المسلحة.
من جهة أخرى، تعتبر الحكومة السورية هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا لسيادتها وخرقًا للقانون الدولي.
وقد دعت مرارًا وتكرارًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الاعتداءات.
تؤدي هذه الضربات في كثير من الأحيان إلى خسائر بشرية ومادية، مما يزيد من تعقيد الوضع في سوريا التي تعاني بالفعل من حرب أهلية مستمرة.
تثير هذه الانتهاكات جدلاً واسعاً على المستوى الإقليمي والدولي، حيث يرى البعض أنها تزيد من التوترات في المنطقة وتؤدي إلى تصعيد محتمل للصراع. في المقابل، تدافع إسرائيل عن موقفها بالقول إنها تستهدف فقط التهديدات الأمنية المباشرة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق