كتب: خالد عبد الكريم
قدّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الجمعة شكره لإيطاليا على مواقفها الداعمة لحل الدولتين وفق أحكام القانون الدولي.
مثمنًا جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية وعلاج الجرحى، ودعم قطاع التعليم، وتدريب الشرطة الفلسطينية، إضافة لدورها بقوات المراقبة بمعبر رفح.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، جاء ذلك خلال لقاء عقده الرئيس عباس في مقر إقامته بالعاصمة الإيطالية روما مع وزير الخارجية الإيطالي وأمين عام حزب “فورتسا إيطاليا” أنطونيو تاياني.
وخلال اللقاء، أطلع الرئيس الفلسطيني الوزير الإيطالي على آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة.
بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع.
كما تناول الرئيس عباس ملامح المرحلة الثانية من الخطة السياسية المطروحة، والتي تتضمن – بحسب الوكالة – إنهاء حكم حركة “حماس”.
بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل من القطاع، والانطلاق نحو إعادة الإعمار، إلى جانب منع عمليات التهجير والضم.
علاوة على وقف اعتداءات المستوطنين، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن الحل في قطاع غزة لا يمكن أن يكون أمنيًا أو عسكريًا، مجددًا التأكيد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وأن أي محاولات لفصل القطاع عن الضفة الغربية بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أجزاء منه، هي مخططات لا يمكن القبول بها.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق