
وكالات
مع استمرار حرب الإبادة على غزة، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 263 شهيدا بينهم 112 طفلا.
وفي السياق ذاته، دعت منظمة العفو الدولية إلى رفع الحصار فورا عن قطاع غزة ومن دون شروط وفرض وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت المنظمة إن إسرائيل تنفذ حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة لتدمير صحة ونسيج المجتمع الفلسطيني بشكل منهجي.
يأتي ذلك في وقت قال فيه موقع “والا” الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية قولها إن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي سيشاركون في محاصرة مدينة غزة.
من جانبه، اعتبر مسؤول عسكري مطلع أن عملية احتلال مدينة غزة ستكون واسعة وستشكل خطرا كبيرا على الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير صدّق مساء أمس الأحد على خطط احتلال القطاع.
بينما سياسيا، أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء من قطر ومصر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع الذي قدم أمس.
وحذر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الاستسلام أمام حركة حماس، قائلا إن إيقاف الحرب سيكون بمثابة “بكاء لأجيال وإضاعة فرصة هائلة”.
المصدر: سكاي نيوز
حرب الإبادة في غزة

الحرب والإبادة وقتل الأطفال هي من القضايا الإنسانية التي تثير غضبًا واستياءً عالميًا.
بينما هذه الأفعال تتعارض مع القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية التي تهدف إلى حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، أثناء النزاعات المسلحة.
الأطفال هم الفئة الأكثر ضعفًا، وتأثير الحرب عليهم يكون مدمرًا نفسيًا وجسديًا، خاصة إذا ارتبط ذلك بعمليات التجويع.
في السياق الفلسطيني، يعاني الأطفال من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على عمليات القتل المتعمد.
القصف المستمر، الحصار، والاعتقالات تؤدي إلى فقدان العديد من الأرواح البريئة وتدمير مستقبل أجيال كاملة.
الصور المؤلمة للأطفال الذين يفقدون أسرهم أو يصابون بجروح خطيرة تترك أثرًا عميقًا في الضمير العالمي.
بينما المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، في مناطق النزاع.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق