رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

غوتيريش يُجدد دعمه لاتفاق غزة .. ويدعو لإزالة العوائق أمام العاملين في المجال الإنساني

9 أكتوبر 2025 5:12 م 0 تعليق
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش - أرشيفية
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش – أرشيفية

كتب: صلاح هليل

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ترحيبه بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

مشيدًا بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر وتركيا لتحقيق هذا الاتفاق الضروري.

وأكد غوتيريش وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة أن هذا الاتفاق يمثل لحظة طال انتظارها، داعيًا جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لبنوده واستغلال الفرصة لتحقيق تقدم حقيقي.

وأشار الأمين العام إلى أهمية الإفراج عن جميع الرهائن بطريقة كريمة، والعمل على تأمين وقف إطلاق نار دائم لإنهاء سفك الدماء في المنطقة.

كما أكد استعداد الأمم المتحدة لدعم تنفيذ الاتفاق من خلال شبكاتها وخبراتها في تقديم المساعدات الإنسانية.

موضحًا أن الإمدادات وفرق العمل جاهزة لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والصحية والمأوى بشكل فوري.

وشدد غوتيريش على أن تحقيق تقدم حقيقي يتطلب أكثر من مجرد وقف إطلاق النار.

حيث دعا إلى إزالة العوائق التي تعيق وصول العاملين في المجال الإنساني وضمان الوصول الآمن والمستدام لهم، بالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.

كما طالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتوفير التمويل اللازم للعمليات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الكبيرة في المنطقة.

وأعرب عن حزنه العميق للخسائر البشرية التي حدثت، بما في ذلك فقدان أرواح أفراد الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.

بينما أشاد بشجاعة وتفاني زملائه الذين يواصلون أداء واجبهم في ظروف غاية في الخطورة.

وأشار الأمين العام إلى أن الاتفاق الأخير يمثل بارقة أمل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

معتبراً أنه يمكن أن يكون نقطة انطلاق نحو تحقيق السلام وإنهاء الحرب المدمرة التي ألحقت الضرر بالطرفين.

ودعا جميع الأطراف إلى الاستفادة من هذا الزخم لبدء مسار سياسي موثوق يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

كما شدد على أهمية السعي نحو حل الدولتين الذي يضمن تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويمهد الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري