قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومُداهمات بالتزامُن مع اعتداءات من المستوطنين بالضفة

كتب: خالد عبد الكريم

شهدت الضفة الغربية سلسلة من الاعتقالات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليوم الثلاثاء، حيث قامت القوات بشن حملات مداهمات واسعة في محافظتي الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى استمرار ممارساتها القمعية في مناطق متفرقة.

انتهاكات قوات الاحتلال

ووفق المركز الفلسطيني للإعلام فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب المدينة محافظة الخليل.

حيث اعتقلت الشابين عمار توفيق أبو هليل وعماد جاد الله بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

كما احتجزت عددًا من المواطنين لساعات طويلة ثم أطلقت سراحهم، بعد أن قامت بتكسير محتويات المنازل ببلدتي دورا وبيت عوا.

وأقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت العديد من الطرق الرئيسية والفرعية باستخدام بوابات حديدية ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

كما اقتحمت القوات بلدة بيت فجار جنوب المحافظة، وسلمت عددًا من المواطنين بلاغات لمراجعة مخابراتها.

وشملت الاقتحامات تفتيش عدد كبير من المنازل وإجراء تحقيقات ميدانية مع سكان البلدة.

وفي القدس المحتلة، أصيب مواطن فلسطيني مساء الاثنين برصاص قوات الاحتلال في منطقة الضاحية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الطواقم الطبية نقلت المصاب إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص الحي في الفخذ عند حاجز قلنديا العسكري.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أطلق النار على مجموعة من العمال أثناء محاولتهم اجتياز جدار الفصل العنصري من بلدة الرام إلى منطقة الضاحية داخل القدس.

أما في رام الله، فقد شهد حاجز عطارة العسكري شمال المدينة اعتداءً من قبل أحد المستوطنين على مركبات المواطنين.

قام المستوطن بإغلاق الحاجز بمركبته ثم ترجل منها واعتدى على المركبات تحت حماية جنود الاحتلال المتمركزين عند الحاجز.

وفي نابلس، نفذ الاحتلال مساء الاثنين اقتحامات واسعة في المنطقة الشرقية من المدينة، خاصة في محيط “مقام يوسف”، لتأمين اقتحامات المستوطنين للمقام.

تأتي هذه الاقتحامات ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأماكن المقدسة والمواطنين الفلسطينيين في مناطق مختلفة.

يظهر من هذه الأحداث استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حيث تتنوع الانتهاكات بين الاعتقالات، الاقتحامات، الاعتداءات الجسدية، والاعتداءات على الممتلكات.

مما يعكس سياسات الاحتلال القمعية التي تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين في حياتهم اليومية.

اقرأ أيضًا: